تسعة
الرئيسية » صحة وعافية » كيف يمكنك إزالة السنط بسهولة ؟ وما هي أهم أسباب ظهورها؟

كيف يمكنك إزالة السنط بسهولة ؟ وما هي أهم أسباب ظهورها؟

تعتبر السنط أحد الأعراض الجلدية التي تبدو على هيئة زوائد نتيجة عدوى فيروسية؛ وتعد إزالة السنط من أكثر الأمور التي تشغل بال الكثيرين نظرًا للقلق والتوتر الذي يصيبهم لمجرد تلميح الطبيب بضرورة إزالتها خوفًا من الألم أو حدوث مضاعفات.

السنط

تنتشر السنط أو الزوائد الجلدية في مختلف أنحاء الجسم ولكن في اليدين والقدمين بشكل أكثر وأوضح، ويكون ذلك نتيجة فيروس يصيب الجلد، وهذه السنط لا تكون معدية إلا بالتلامس المباشر لا سيَّما إذا كانت في منطقة الأعضاء الحساسة، وهناك عدة طرق لإزالتها تختلف ما بين الطرق الكيميائية والطرق الجراحية وغيرها من طرق توصل إليها الطب مؤخرًا مثل الإزالة بالتبريد أو ما يسمى الكي بالتبريد، وهذه الطرق جميعها لها سلبياتها وإيجابياتها، كما أن إزالة السنط بالليزر أصبح من الأمور الشائعة مؤخرًا خاصةً أنه دقيق جدًا في تحديد مساره ومحاصرة هدفه بدقة وإزالته اعتمادًا على التقنيات الحديثة في هذا الأمر، ولعل أكثر ما يشغل بال المصابين بهذه الأعراض هو كيفية إزالتها من الوجه، وهل ستترك ندبات وآثار أو تتحول إلى مضاعفات تشوه شكل الوجه أم لا، وهذه كلها أمور نناقشها فيما يلي، كما نسلط الضوء على بعض أنواع السنط المعروفة وسبل تشخيصها، وفي السياق ذاته نؤكد أنها أعراض حميدة لا تتحول لزيادات أورامية وما على شاكلة ذلك.

ما هي السنط؟

السنط ما هي السنط؟

تعتبر السنط أحد أبرز الأمراض الجلدية التي تبدو على هيئة زوائد حميدة غير مؤلمة إلا في أضيق الحدود، وتسمى علميًا بالثؤلول أو كما يطلق عليها بعض الشعوب مسمى عين السمكة، وغالبًا ما تصيب الأنسجة السطحية من الجلد بلا تعمق في الداخل، كما أنها تأتي نتيجة عدوى فيروسية لفيروس يسمى بالورم الحليمي البشري، وتختلف أشكال وأحجام وأنواع ومسببات وأعراض هذه السنط وفق اختلاف ظروف الحالة وطريقة الإصابة وغيرها من ظروف ومحددات، كما أن الفيروس المسبب للعدوى يتواجد على أكثر من 130 نوعًا حول العالم، ويكون سطح السنطة خشنًا متصلبًا وينمو في مساحات متقاربة على اليد والقدم والكعبين وبعض المناطق الحساسة، ولا يتخصص لفئة دون الأخرى بينما يصيب الذكور والإناث الكبار والصغار، إلا أن هناك بعض الأنواع التي تصيب الرجال أكثر من النساء وتظهر على الرقبة والوجه، ورغم أن علاجه سهل وبسيط إلا أن إحدى أبرز مشكلاته تكمن في أن فترة الحضانة تمتد منذ الإصابة بالفيروس وحتى ظهور أعراضه في حوالي من شهر واحد إلى عام كامل، وهو ما لا يوفر للشخص علمه بالإصابة وإمكانية مكافحتها في وقت مبكر، بينما تتنوع أشكال السنط وأنواعها لقرابة السبعين نوعًا.

إزالة السنط بالتبريد

تخضع عملية إزالة السنط بالتبريد لعدة معايير تنقسم إلى طريقة التبريد ودرجاته والعمليات المتتالية والأدوات المستعملة في إزالة السنط بشكل نهائي، وهذا في الغالب يعتمد على نوع السنط ومدى تمكنها من الجلد وأيضًا نوع الجلد والحالة والأعراض الصحية للمريض، وفي النهاية يقرر الطبيب بعد عملية الكشف والفحوصيات أي من الوسائل التي يلجأ إليها في هذا الصدد، وفي عملية إزالة السنط بالتبريد يتم استعمال النيتروجين السائل الذي يتميز بدرجة حرارة منخفضة جدًا بشكل كبير يجعل الجلد ينكمش ويفقد قدرته على الإحساس ويبدو من السهل التعامل مع تلك الزوائد بشكل مباشر، وهذا النيتروجين السائل قد يتم استعماله مباشرةً في حالته الفيزيائية المعروفة أو يتم استعمال مستحضرات طبية ما توفر هذه الخاصية وهذا التأثير، وبشكل عام بعد أن يتم تبريد وتجميد السنط تبدأ مرحلة إزالتها بأيٍ من الطرق المتاحة للطبيب وفق ما يراه الأمثل وبما يناسب بعض المعايير المذكورة سلفًا، وفي الغالب يتم استعمال الليزر في هذا الأمر خاصةً في حال كانت هذه السنط واقعة بمنطقة الوجه، ولا مانع من استعماله أيضًا مع اليدين والقدمين وغيرها من المناطق المصابة بهذا المرض، وجدير بالذكر أن استعمال التبريد في إزالة السنط قد يتطلب تكرار الأمر مرة أخرى بعد عدة أسابيع قليلة للتأكد من زوالها بشكل كامل وعدم ظهورها من جديد.

إزالة السنط بالجراحة

السنط إزالة السنط بالجراحة

إن إزالة السنط بالطرق الجراحية يأتي في الغالب بعد محاولة إزالتها بالطرق الكيميائية التقليدية وباستعمال كريمات التقشير والإزالة وغير ذلك من العقاقير والمستحضرات الطبية البسيطة، ويفاجأ الطبيب أنها جميعها لا تؤتي الغرض المنشود منها، وهنا يبدأ في اللجوء للجراحة، وهنا تتم إزالة السنط بأداة حادة ولكن في الغالب يصاحب ذلك عملية حقن الجسم ببعض الأدوية والعقاقير التي تقوي جهاز المناعة وتحول دون إصابة الجسم بأية مضاعفات فيروسية لأي سببٍ كان، وجدير بالذكر أن اللجوء للجراحة في إزالة السنط قد يتطلب مراجعة الطبيب مرة أخرى بعد عدة أسابيع قليلة بهدف التأكد من زوال هذه الزوائد بشكل كامل وعدم ظهورها من جديد.

إزالة السنط بالليزر

إن إزالة السنط باستعمال الليزر لا يتم فيه تعريض المريض مباشرةً إلى شعاع الليزر واستئصال تلك الزوائد والأورام الحميدة، ولكن يتم قبلها مد الجسم ببعض مقويات المناعة لديها لتقاوم أية مضاعفة قد تنتج عن هذه العملية، كما وفي السياق ذاته يتم تجميد المنطقة المصابة باستعمال سائل النيتروجين وهو الذي يتميز بدرجات حرارته المنخفضة جدًا بشكل كبير، وبعد ذلك تبدأ عملية استعمال شعاع الليزر في إزالة الأورام الحميدة تلك أو إزالة السنط بدقة متناهية حتى لا تؤثر على أيٍ من أنسجة الجسم المحيطة أو الشعيرات الدموية السطحية القريبة من الجلد، وهي عملية مضمونة وتم إجراءها كثيرًا ولم تعد تستدعي الخوف أو القلق، وجدير بالذكر أن اللجوء لاستخدام الليزر بهدف إزالة السنط قد يدفع لخوض نفس التجربة بعد فترة بسيطة لضمان التأكد من زوالها بشكل كامل وعدم ظهورها من جديد.

هل إزالة السنط بالليزر مؤلم؟

تتميز عملية إزالة السنط من الجلد باستعمال الليزر بأنها بسيطة وسهلة جدًا وغير مؤلمة على الإطلاق، إلا أنها قد تتسبب في ترك بعض الندبات البسيطة في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى لا تترك ندبات، ولكن لا شك هذه الندبات والأعراض أو المضاعفات المظهرية التي تبدو على سطح الجلد بعد عملية إزالة السنط بالليزر أو بالجراحة أو غير ذلك من وسائل العلاج تكون أكثر قابلية للإزالة أو التجميل بسهولة، والمهم في الأمر أن عملية إزالة السنط قد تمت بنجاح، لأنها حتى وإن لم تكن مؤلمة إلا أنها تسبب العدوى حين ملامستها بشكل مباشر أو ملامسة الأغراض الشخصية للمريض، كما أنها تبدو سيئة الشكل وتعرض الكثيرين للخجل من جراء هذا الأمر.

إزالة السنط من الوجه

توجد العديد من الطرق التي أثبتت فعاليتها في إزالة السنط من الوجه وعلاجها بشكل فعال، وهذه الطرق مع بعض النصائح والإرشادات نوضحها فيما يلي:

  • أولًا يمكن اللجوء لطبيب جلدية متخصص أو مراكز متخصصة في إزالة السنط من الجلد وطلب الإزالة باستعمال الليزر، أو كما يرى الطبيب الوسيلة الأنسب لذلك، ولكن على كل حال يجب الإسراع للطبيب فور ظهورها لضمان التقليل كثيرًا من حدة الأعراض الجانبية أو الندبات التي قد تتركها عملية الإزالة، ومنعًا لقطع شوط آخر في محاولات التجميل وإخفاء العيوب، وبشكل عام نجد أن الليزر من أفضل الأدوات في إزالة السنط والتخلص منها دون ترك آثار حادة لذلك.
  • هناك طرق علاج أخرى تعتمد على التبريد، والتبريد أو الكي بالتبريد يتم عبر استعمال النيتروجين السائل الذي لديه قدرة فائقة على تجميد المنطقة المصابة قبل إزالتها بأي طريقة مناسبة، ولكن في الغالب بعد التجميد تتم الإزالة من خلال الليزر، كما أن عملية تجميد سنط الوجه قد تكون باستعمال الأدوية وليست باستعمال النيتروجين مباشرة.
  • إن من أبرز طرق إزالة السنط من الوجه، أن يتم استعمال بعض شرائح الثوم الطازجة صباح ومساء كل يوم لوضعها على الجلد المصاب بهذه الزوائد الفيروسية، وقد أثبتت تلك الطريقة فعاليتها في القضاء على الفيروس المسبب للعدوى ومكافحته.
  • يعتبر زيت الجنسنج من أكثر المواد المستعملة لإزالة سنط الوجه بحرفية تامة، حتى لو أن هذه الطريقة تتطلب بعض الوقت أكثر من غيرها، إلا أن نتائجها مبهرة، خاصةً وأنها لا تشوه الوجه بل تعالج الأمر بدقة متناهية وبشكل طبيعي دون أية تدخلات جراحية.
  • إن زيت النعناع كذلك يعرف بمكافحته للبكتيريا والفيروسات، وهو من أبرز المواد التي تم استعمالها منذ القدم في علاج السنط وإزالة آثارها بشكل تدريجي مميز، كما أنها يتميز بقدرته كذا على إزالة الندبات التي تتركها تلك السنط بعد إزالتها.
  • لا شك أن عسل النحل الطبيعي له فعالية كبيرة في علاج الكثير من الأمراض، وعلى رأسها أمراض الجلد على اختلافها؛ ويرجع ذلك إلى أن العسل الطبيعي يحتوي على قدر كبير من المواد الطبيعية التي تشكل مضادًا حيويًا قادرًا على مكافحة الفيروسات والميكروبات الجلدية ومقاومة تأثيرها، كما أنه مفيد جدًا للمناعة ولا يتسبب في أعراض جانبية تُذْكَر.
  • نعلم جميعنا أن الوقاية خير من العلاج، ونظرًا إلى أن السنط تتم في الأساس نتيجة العدوى الناتجة عن التلامس المباشر للمريض أو لأغراضه الشخصية، فإن النظافة الشخصية والتعقيم والمحافظة على الجسم من الاحتكاك بمناطق العدوى، يعد أحد أفضل الأمور لعلاج السنط وإزالتها، وفي السياق ذاته نجد أن استعمال المعقمات والمطهرات وغيرها من سوائل وكريمات موضعية يكون له أكبر الأثر في هذا الأمر، خاصةً فيما يتعلق بسنط الوجه التي تتطلب رعاية فائقة بمواد طبيعية طوال الوقت لعدم ترك ندبات وآثار تشوه جمال المصاب.
  • إن خل التفاح وهو من أكثر المواد الطبيعية انتشارًا التي لها فوائد إيجابية عديدة لمختلف الأعراض التي تصيب الجسم، نجد أن لها تأثيرًا كبيرًا أيضًا على مكافحة الفيروسات المسببة لظهور الزوائد الجلدية أو السنط، كما أن آثاره الجانبية محدودة وغير ضارة.
  • أخيرًا من أكثر المواد التي تم استعمالها وأثبتت فعاليتها في إزالة السنط من الوجه، هو زيت الشاي، أو كما يقال زيت شجرة الشاي، وزيت شجرة الشاي يمكن استعماله بكفاءة عالية سواء في شكله الخام المباشر، أو استعمال المواد والمركبات الأخرى التي تحوي هذه الزيوت.

أسباب ظهور السنط

السنط أسباب ظهور السنط

تتعدد مسببات ظهور السنط والتي تختلف من حالة لأخرى، ورغم أن المسببات تختلف إلا أن الأعراض في الغالب تتشابه أو تتفاوت في خصائصها من حيث الظهور وسرعة الانتشار والمدى والألم وغير ذلك من محددات، وفيما يلي نوضح أبرز هذه الأسباب:

ملامسة المصاب

وهو أمر طبيعي في معظم الأمراض الجلدية المعدية التي تنتقل بالملامسة المباشرة للمريض وللمنطقة المصابة التي في الغالب تكون مركزًا للبكتيريا والميكروبات أو الفيروسات المسببة لهذه العدوى، وتتميز السنط بكونها أعراضًا سهلة الانتقال عبر اللمس أو أحيانًا تنتقل من خلال التنفس.

استعمال الأغراض الشخصية للمريض

يحذر الأطباء دومًا من استعمال المتعلقات والأغراض الشخصية للمريض مثل المناشف وأدوات الحلاقة وغيرها التي تلامس هذه الزوائد الجلدية طوال الوقت حيث تتحول لوكر من الفيروسات المسببة لهذه السنط، كما يجب غسلها بالماء الساخن وتعقيمها دومًا كنوع من الوقاية للمريض يحول دون انتشار هذه الزوائد بشكل كبير.

استعمال حمام السباحة بعد المريض

كما أن المناشف والأغراض الشخصية قد تكون سببًا في نقل العدوى، فإن حمام السباحة وغيره من الأحواض المخصصة للتنزه والاستجمام تكون سببًا في معظم الأوقات لنقل العدوى الفيروسية هذه؛ إذ أن الفيروسات المسببة للسنط بإمكانها الانتقال عبر الأوساط الرطبة مثل الماء على سبيل المثال.

رذاذ الحيوانات

إن من أبرز مسببات ظهور السنط، أن يتعرض الإنسان لرذاذ الحيوانات، لا سيَّما الحمير والخيول وغيرها من حيوانات قد تحوي في لعابها هذا الفيروس الذي يصيب الجلد بالسنط عند ملامسته.

أعراض الإصابة بالسنط

السنط أعراض الإصابة بالسنط

تختلف أعراض السنط باختلاف أسباب الإصابة، وكذا باختلاف نوع السنطة بالتحديد من ضمن الأنواع المذكورة لاحقًا، كما أن هذه الأعراض قد تتآلف جميعها في حالة واحدة، أو تظهر بعضها فقط، ومن هذه الأعراض ما يلي:

الزوائد الجلدية

وهي السمة المميزة للإصابة بالسنط، وتكون في الغالب خشنة ومتصلبة وبأشكال شبه دائرية ومحددة الحواف بجلد سميك، أما لونها فيبدو أقرب للأصفر أو إلى اللون البني الداكن، وتتم إزالة السنط والزوائد الجلدية تلك بالمواد الكيميائية أو بالتجميد أو بالليزر.

الانتشار

مما يدعو للقلق والخوف في الإصابة بالسنط تحديدًا، أنها تنمو وتنتشر على مساحة من الجلد وتعطي شكلًا جماليًا مشوهًا، وسرعة انتشارها تتفاوت حسب الحالة وحسب نوع السنطة، ويعتمد الطبيب كذلك في تقديره لسرعة الانتشار على الآلية المناسبة التي يراها الأصلح في إزالة السنط من الجلد، وهذا الانتشار السريع يكون بشكل متكرر أكثر عند ظهورها على اليدين والأصابع وكذا في القدم والكعبين، كما أن الأظافر تنال نصيبها من هذه الصابة وهذا الانتشار السريع، وهذه كلها من أعراض الإصابة بالسنط.

انعدام الألم

تتميز السنطة بأنها غير مؤلمة على عكس الكثير من البثور التي تظهر على الجلد؛ ولذا يتساءل الطبيب هل هناك ثمة شعور بالألم أم لا، رغبةً في تصنيف نوع هذه الزوائد، ولكن في بعض الأحيان يبدو الأمر مؤلمًا عندما يصيب باطن القدم عند تلكم الارتكازات والمحاور التي يقف ويستند عليها الجسم بشكل أو بآخر.

الحكة

يتوازى ظهور السنط دومًا انتشار الحكة في هذه المناطق والمناطق الجلدية المحيطة بها، وهذه من آثار انتشار الفيروسات في أنسجة الجلد السطحية ووضع بيوضها هنا وهناك.

ملحوظات هامة

بناءً على كل مسبب من مسببات المرض، وكذا اعتمادًا على تصنيف وتشخيص الأعراض؛ يبدأ الطبيب في تحديد آلية التعامل المناسبة في إزالة السنط بشتى الأدوات المتوافرة لديه، وذلك وفق نوع العَرَض الظاهر ومدى انتشاره وتمكنه من سطح الجلد وكيفية شعور المصاب به وغير ذلك من تبعات يراها حال تمت إزالة السنط وأيضًا الأسباب تلعب دورها في هذا الأمر وتجعل الطبيب ينصح مريضه بإرشادات مختلفة في حال كانت إصابته نتيجة عدوى ما أو نتيجة التعامل مع حيوان أو استعمال مسبح ملوث، وما إلى ذلك من مسببات وأعراض تتحكم بشكل كبير في آلية العلاج.

لا يجب بأي حال من الأحوال التلاعب بالسنط باستعمال الأصابع والأظافر حتى لا تنتقل العدوى إلى أماكن أخرى بالجسم عند ملامسة اليد لها أو حتى انتقالها إلى الآخرين عند ملامسة أغراضهم الشخصية، كما لا يجب محاولة غزالتها بطرق بدائية أو غير معلومة للمصاب، وقبل كل شيء يجب مراجعة الطبيب واستشارته.

أنواع السنط

السنط أنواع السنط

توجد عشرات الأنواع المعروفة من السنط التي تصيب الجلد في مختلف أنحاء ومناطق الجسم، ولكن أبرز هذه الأنواع حول العالم هي خمسة نوضحها بالتفصيل فيما يلي:

السنط الشائع

وهو النوع الأشهر والأبرز والذي يبدو على هيئة زوائد جلدية صلبة وخشنة بشكل واضح، وتختلف أحجام هذا السنط الشائع من حالة لأخرى؛ حيث أنها تنحصر في مسافة ما بين مليمترات قليلة وحتى عدد من السنتيمترات المنتشرة قرب بعضها البعض، وتعتبر اليدين وأصابعها أحد أشهر وأبرز الأماكن التي تتعرض للإصابة بهذا النوع من السنط.

سنط باطن القدم

وهذا هو النوع الثاني من أنواع السنط، وتكون صغيرة في الغالب لكنها لامعة على سطح الجلد وأكثر وضوحًا عند ظهورها في البداية، ولكن مع الوقت تكبر وتنتشر بشكل أسرع وتتخذ الشكل الدائري، كما أنها مثل السنط الشائع تتميز بسطحها الخشن ولكنه يكون محاطًا بطبقة صلبة وسميكة من مادة الكيراتين، وهذا النوع من السنط يصيب الكعبين وباطن القدمين، كما أنه مؤلم أكثر من غيره من أنواع السنط التي لا تظهر آلامها معظم الوقت، ولكن آلام سنط القدمين تختلف وتتفاوت بالزيادة والنقصان وفق الظروف المحيطة وحجم هذه السنط والمكان الذي نمت فيه بالتحديد، حيث أنها قد تكون نمت عند مركز أو محور استناد القدم عند المشي، وفي هذه الحالة يكون من البديهي الإحساس بالألم الذي قد يمنع المصاب من المشي.

السنط الخيطي

ويعتبر النوع الثالث من أنواع السنط هو ذاك السنط الخيطي، وينتشر بشكل كبير لدى الذكور البالغين أكثر من النساء، وفي الغالب يصيب منطقتي الرقبة والوجه ويكون من الضروري إزالته فور ظهوره باستعمال الليزر أو غيره من الزيوت والأعشاب المخصصة لذلك؛ حتى لا يشوه مظهر الوجه.

السنط الرطب، وهذا النوع من السنط يصيب المناطق الحساسة من الذكور والإناث على السواء؛ وهو من أشهر الأنواع التي تنتقل بالعدوى بين الزوجين في حال الاتصال المباشر.

السنط المنبسط

هذا النوع الأخير من أنواع السنط يكون الأقل انتشارًا، ويبدو بهيئة ناعمة ملساء على عكس غيره من أنواع السنط الشائع وسنط باطن القدم وتلك السنط الخيطية، وفي الغالب تبدو غير مؤثرة لأنها تكون بنفس لون الجلد معظم الوقت أو تتحول للون الرمادي في بعض الأحيان، ويعد الوجه وظهر اليد بالإضافة إلى منطقة المقدمة من الساق هي المناطق الأكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من السنط.

إزالة السنط بطرق منزلية

السنط إزالة السنط بطرق منزلية

تتعدد الطرق المنزلية المستخدمة في إزالة السنط وهي تختلف كثيرًا عن تلك الطرق الطبية الشائعة والتي تنحصر في الجراحة والمستحضرات الطبية والعقاقير والكي الكهربائي والكي بالتبريد واستعمال الليزر في إزالة السنط وغير ذلك من أمور، أما فيما يلي فنوضح العديد من الطرق المنزلية التي أثبتت فعاليتها في هذا الأمر:

  1. يمكن استعمال الفجل في إزالة السنط عبر دق أوراق الفجل جيدًا، وبعدها يتم خلطها مع قليل من الخل، وباستعمال قطعة من القماش النظيف والجاف نبدأ في مسح الخليط على السنط بلطف ولين ونتركه عليه لفترة قبل مسحه، ويتم تكرار هذه العملية عدة مرات حتى نحصل على النتيجة المرجوة.
  2. كما فعلنا بأوراق الفجل، فإننا ندق البصل كذلك بعد بشره، ثم نضيف إليه القليل من الملح، ونمسح به الجلد المصاب بالسنط، وهذا الخليط جدير بـ إزالة السنط مع تكرار استعماله عدة مرات.
  3. استعمل القدماء الباذنجان في إزالة السنط من خلال تقطيعه إلى شرائح ومن ثَمَّ تثبيتها بقطعة من القماش النقي فوق الجلد المصاب، وهذه العملية تساهم كثيرًا في انكماش السنط واختفاءها بالتدريج مع تكرار الأمر كل يوم ويفضل بالمساء عند النوم.
  4. يمكن الاستعانة بمياه البيض المسلوق في غسل المنطقة المصابة عبر وضع اليد في مياه السلق لفترة ويتم تسخينها بالمساء وتكرار الأمر عدة مرات وسنلاحظ نتائج جيدة.
  5. يعتبر الريحان من النباتات العطرية التي نستعملها في المنازل كثيرًا، ويمكن بسهولة استعمال أوراق الريحان الطازجة بعد دقها جيدًا، ثم يتم فردها على المنطقة المصابة وربطها بقطعة من القماش الجاف والنقي قبل النوم، ويتم تكرارها عدة أيام حتى نحصل على النتيجة المرجوة؛ إذ أن الريحان يحتوي على مضادات فيروسية قوية.
  6. تستعمل الحبة السوداء كثيرًا لهذا الغرض من خلال تحميصها جيدًا في الفرن حتى يتغير لونها تمامًا ولكن نحرص على ألا تحترق بشكل كامل، وبعدها نبدأ بطحن الحبوب لتبدو مثل البودرة قبل أن نمسح بها على المنطقة المصابة من الجلد، وقد يشعر المصاب ببعض الحرقان بالجلد وهذا الأمر لا مشكلة منه، ولكن قبل وضع الحبة السوداء يتم تقشير السطح الصلب لهذه الزوائد حتى نحصل على أفضل نتيجة ممكنة، كما يمكن خلط البودرة بالعسل الطبيعي لنحصل على أكبر فائدة ممكنة، على أن يتم تكرار هذه الطريقة كل عدة ساعات على مدار اليوم.
  7. يتميز زيت الخروع بتأثيره وخواصه القوية المضادة للفيروسات، لا سيَّما الفيروسات الجلدية، وعند استعماله على السنط فإن بإمكانها تقشير سطحها الصلب بسهولة وإزالتها بشكل تدريجي وسريع، ويفضل دهان الجلد المصاب به قبل النوم مباشرة.
  8. من الأدوات التي يمكن استعمالها في المنزل بسهولة، هو الشريط اللاصق الذي يباع في الصيدليات حيث نضعه على هذه السنط عدة أيام قبل أن نزيله، ويتسبب هذا الشريط في إحداث تهيجات بأنسجة الجلد المصابة والمحيطة بها؛ مما يجعل الجسم يحارب هذا الجلد ويزيله عن اليد أو القدم أو المنطقة المصابة بالتدريج.
  9. يمكن استعمال أقراص الفيتامين العلاجية لا سيَّما أقراص فيتامين E وأقراص فيتامين C في إزالة السنط ، ويتم ذلك عبر طحن الأقراص وتوزيعها على الجلد المصاب، أو يمكن استعمال قطرات من الماء النقي لتحويل بودرة الأقراص إلى عجين يصلح لفرده على السنط، ومن ثَمَّ نغطيه بقطعة قماش جافة ونقية ونربطه قبل النوم وحتى الصباح.
  10. يتم استعمال أوراق الألوة فيرا في علاج السنط عبر قطع تلك الأوراق وإسقاط ما بها على السنط، مع ضرورة توفير كمية مناسبة لتكرار هذه الخطوة عدة مرات.
  11. يمكن استعمال الثوم كثيرًا لعلاج وإزالة السنط من اليد والقدمين، وذلك عبر تقطيعه إلى شرائح وربطها على الجلد المصاب بواسطة قطعة من القماش الجاف والنظيف، وعند تكرار هذه الخطوة عدة مرات كل يوم يتم الاستشفاء منها وإزالتها سريعًا.
  12. تحتوي قشرة الموز على عناصر طبيعية من شأنها إذابة وإزالة الأنسجة الصلبة التي تكون السنط، ولكن يجب في البداية إزالة القشرة السطحية لهذه الزوائد، كما يفضل وضع القشور وربطها عدة ساعات على المكان المصاب، ولذلك فإن استعمال هذه الطريقة قبل النوم هو الحل الأفضل دومًا.
  13. يمكن اللجوء لاستعمال ضمادات الخل، وذلك عبر جلب قطعة من القطن الطبي النظيف، ومن ثَمَّ تبليلها بالخل قبل أن يتم ربطها وتثبيتها جيدًا فوق المنطقة المصابة، ويتم الإبقاء على هذه القطنة طوال الليل.

تعتبر إزالة السنط من أهم الخيارات التي توفرها مراكز علاج الأمراض الجلدية نظرًا لانتشارها بشكل كبير؛ وهذا الانتشار عائد على كونها مرضًا معديًا ينتقل من فرد لآخر بالملامسة المباشرة أو باستخدام المتعلقات والأغراض الشخصية، وله مسببات عديدة منتشرة في البيئة من حولنا، وتختلف أماكن ظهور السنط وأحجامها وأشكالها ولكنها جميعًا تتفق في آليات العلاج المتوافرة من حيث الكي بالتبريد أو الكي الكهربائي وكذا استعمال الليزر والمواد الكيميائية وبعض الأعشاب والزيوت والكريمات ومستحضرات التقشير المزيلة للزوائد، وجدير بالذكر أن إزالة السنط قد تترك بعض الندبات البسيطة أو الواضحة إذا لم تتم إزالتها بالطريقة المثلى المناسبة، لكن وبشكل عام بات الطب متطور بشكل كبير جعل من السهل التعامل مع هذه الزوائد خاصةً وأنها زوائد حميدة ليست خبيثة، وينصح الأطباء بالإسراع إلى التشخيص وطلب العلاج فور ظهورها حتى لا تنتشر على مساحات أوسع، ولا يعد العلاج مقلقًا في شيء لا سيَّما وأنه غير مؤلم في معظم الأحيان، بل على العكس يمكن أن تتحول تلك الزوائد غير المؤلمة إلى أعراض مؤلمة حين ظهورها في مناطق تتطلب الضغط والاستناد المباشر عليها كما في بعض مناطق باطن القدم والكعبين.

ملحوظة: هذا المقال يحتوي على نصائح طبية، برغم من أن هذه النصائح كتبت بواسطة أخصائيين وهي آمنة ولا ضرر من استخدامها بالنسبة لمعظم الأشخاص العاديين، إلا أنها لا تعتبر بديلاً عن نصائح طبيبك الشخصي. استخدمها على مسئوليتك الخاصة.

إبراهيم فايد

الكتابة بالنسبة لي هي رحلة. رحلة فيها القراءة والاستيعاب ومن ثم التفكير . من هوياتي الرياضة وتصفح الانترنيت. اكتب في مواضيع مختلفة تهمني وتجذبني قبل كل شيء

أضف تعليق

5 × اثنان =