من أبرز أضرار حبوب منع الحمل وأكثرها شيوعا أنها تسبب زيادة الوزن وتؤدي لاضطراب الحالة المزاجية، كما أنها قد تسبب الصداع والغثيان وآلام الثدي والنزيف المهبلي في بعض الحالات، والسبب في ذلك هو أن حبوب منع الحمل تحتوي على نوعين من الهرمونات وهما الأستروجين والبروجسترون، وهذه الهرمونات تسبب اختلال في الجسم مما يؤدي لهذه الآثار الجانبية.
استكشف هذه المقالة
أضرار حبوب منع الحمل مارفيلون
هناك بعض الأضرار التي قد تنتج عن استعمال حبوب منع الحمل مارفيلون، فهي قد تتسبب في بعض التشنجات والتقلصات في البطن بالإضافة إلى الانتفاخات، ويمكن أن تؤدي لظهور حب الشباب في الوجه، بالإضافة إلى آلام الظهر المستمرة، وترقق في جلد الثدي أو التورم بالإضافة لآلام الثدي، علاوة على الشعور بالصداع والغثيان والدوار والرغبة في القيء، وأيضا حرقة المعدة والشعور بالضعف والوهن، وبعض النساء قد تعاني إما من زيادة الوزن أو نقصانه، برغم أن معظم هذه الآثار الجانبية قد لا تصيب جميع النساء إلا أنها قد تؤدي إلى مشكلات خطيرة في المستقبل، كما أن هناك بعض الآثار الجانبية الخطيرة والتي ينبغي استشارة الطبيب عند حدوثها، مثل كتل الثدي وخاصة للنساء اللاتي لديهن تاريخ مرضي سابق للإصابة بسرطان الثدي، وكذلك التغيرات في نمط النزيف أو حدوث نزيف بين فترات الطمث أو توقفه تماما، والشعور بالاكتئاب والذي من أعراضه انخفاض القدرة على التركيز وتغيرات في نمط النوم وعدم الاهتمام بالأنشطة والرغبة في إيذاء النفس.
وكذلك فمن أضرار حبوب منع الحمل مارفيلون والتي تستدعي استشارة الطبيب هو وجود بعض أعراض شبيهة بالإنفلونزا، والتي تتمثل في الحمى والسعال والتهاب الحلق وانخفاض الطاقة والنشاط، ومن الأعراض الأخرى التي تستلزم استشارة الطبيب الصداع النصفي المزمن والعدوى المهبلية والحكة والإفرازات السميكة البيضاء ذات الرائحة الكريهة، بالإضافة إلى مشكلات الجهاز البولي مثل كثرة التبول أو الألم عند التبول،، وكذلك أعراض ارتفاع نسبة سكري الدم مثل كثرة التبول والشعور بالعطش الشديد وتأخير التئام الجروح وفقدان الوزن بدون سبب ووجود رائحة الفواكه في الفم، علاوة على أن حبوب منع الحمل مارفيلون قد تتسبب في أعراض أكثر خطورة وعندها يجب التوقف عن استخدامها والحصول على عناية طبية فورية، وتشمل تورم الأطراف والتشنجات في البطن وصعوبة التنفس وتورم الوجه والحلق، وعلامات الجلطة في الذراع أو الساق وهي احمرار وتورم وحرارة في المنطقة، وكذلك مشكلات الرئتين كصعوبة التنفس وألم حاد في الصدر عند التنفس والسعال الدموي، بالإضافة إلى علامات النوبة القلبية مثل ألم يعتصر الصدر مع تعرق وغثيان، وعلامات السكتة الدماغية وهي الصداع الشديد وتشوش الرؤية والكلام والخدر مع ألم في الذراع والساق.
أضرار حبوب منع الحمل ياسمين
تعد حبوب منع الحمل ياسمين أحد أفضل أنواع حبوب منع الحمل لقلة أضراره وآثارها الجانبية، حيث قام حوالي 1% فقط من النساء اللاتي يستخدمن هذه الحبوب بالإبلاغ عن إصابتهن ببعض الآثار الجانبية من استخدامها، وهذه الآثار الجانبية تشمل الغثيان والقيء والصداع، وآلام الثدي وانتفاخه بالإضافة إلى تورم الكاحلين أو القدمين بسبب احتباس السوائل في الجسم، علاوة على النزف المهبلي بين فترات الطمث أو اضطراب الطمث خلال الشهور الأولى من استخدام هذه الحبوب، بالإضافة إلى آلام الظهر والتغيرات في الوزن، وكذلك الإسهال والشعور بالدوار واسمرار بشرة الوجه واضطرابات النوم، والشعور برعشة في الجسم مع الشعور بالتعب والوهن، وكذلك زيادة نمو الشعر في الجسم وتساقط شعر الرأس، والإفرازات المهبلية مع الشعور بالحكة في هذه المنطقة.
أما أضرار حبوب منع الحمل ياسمين الأقل شيوعا، والتي تستوجب استشارة الطبيب والحصول على مساعدة طبية طارئة فتشمل توقف الطمث لشهرين أو قلة النزف أو النزيف المطول على غير المعتاد، وكذلك أعراض مرض الإنفلونزا مثل الحمى وآلام الحلق والسعال، وأيضا بالنسبة للنساء ذات التاريخ المرضي بوجود مشكلات في الثدي فينبغي استشارة الطبيب في حالة ملاحظات وجود تكيسات أو كتل في الثدي، وأيضا فمن الآثار الجانبية الخطيرة ارتفاع ضغط الدم وعلامات السكتات الدماغية وعلامات تجلط الدم، وكذلك تشوش الكلام واضطرابات الرؤية أو فقدان الرؤية المفاجئ وكذلك الشعور بألم وسخونة في الساقين، بالإضافة إلى الشعور بالخدر المفاجئ وألم يعتصر الصدر، وضيق التنفس والسعال المصحوب بدم، ومشكلات الكبد وتغير لون البول والبراز ومشاكل النوم وتورم الأطراف وفقدان الشهية للطعام وآلام الجزء العلوي من المعدة.
أضرار حبوب منع الحمل جينيرا
حبوب منع الحمل المعروفة باسم جينيرا هي من أكثر أنواع الحبوب شائعة الاستخدام لدى الكثيرات، فهي في المعتاد لا تتسبب في مشكلات خطيرة وليس لها سوى بعض الآثار الجانبية والتي قد تعاني منها المرأة في بداية استخدامها فقط، مثل الصداع واضطرابات المعدة والمغص والشعور بالغثيان والقيء، وتغيرات المزاج واضطراب العلاقة الزوجية، وكذلك آلام الثدي وترققه، وتغيرات في وزن الجسم والشهية للطعام، بالإضافة إلى احتباس الطمث وظهور حب الشباب في البشرة والحكة الجلدية المهبلية والإفرازات المهبلية.
كما أن هناك بعض الأضرار الأخرى التي تمثل خطورة شديدة وتتطلب استشارة الطبيب والتوقف عن تناول حبوب جينيرا، وهي تشمل الشعور بخدر أو تنميل مفاجئ خاصة إذا كان هذا الشعور بالخدر مرتبطا بجانب واحد من الجسم، والصداع المفاجئ بالإضافة إلى الشعور بالتشويش واضطراب الرؤية والكلام وفقدان التوازن، وأيضا الشعور بألم في الصدر وسرعة التنفس، وكذلك التعرق والشعور بالتعب العام والوهن، وكذلك آلام الجزء العلوي من البطن ووجود كتلة في الثدي، وكذلك الشعور بالاكتئاب وما يرتبط به من الشعور بالأرق وسوء الحالة المزاجية، وتورم اليدين والكاحلين والقدمين.
أضرار حبوب منع الحمل في بداية الزواج
قد يرغب الزوجين في تأجيل الحمل في بداية الزواج لفترة من الزمن، وذلك لأي من الأسباب الخاصة بهم مثل بعض الظروف الاقتصادية أو الصحية، وتعد حبوب منع الحمل أحد أكثر الوسائل شيوعا في الاستخدام لهذا الغرض عن وسائل منع الحمل الأخرى مثل اللولب أو حقن منع الحمل، وبالنسبة لتأثيرها على الخصوبة فقد أشارت الدراسات بعدم صحة الاعتقاد بأنها قد تسبب العقم أو مشكلات في الإنجاب مستقبلا، حيث أن دورها هو وقف نشاط المبيضين طوال فترة تناولها بشكل مؤقت، وبمجرد التوقف عن تناولها يعود المبيضان إلى العمل مجددا، فبالنسبة للنساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 16- 18 سنة يمكنهن الحمل بعد 2 – 4 أشهر من التوقف عن استخدام الحبوب، وتزداد هذه الفترة لتصل إلى 9 أشهر لدى النساء فوق سن الثلاثين.
ولكن مع ذلك فإن الأطباء لا ينصحون باستخدام هذه الوسيلة عند الرغبة في تأجيل الحمل في بداية الحياة الزوجية، وذلك لأن هذه الحبوب تؤدي لاختلال التوازن الهرموني لدى المرأة، مما قد يتسبب في ضعف نشاط المبيضين مستقبلا، وأيضا فإن من أضرار حبوب منع الحمل في بداية الزواج أنها تؤخر الحمل لفترة، وهذا في حد ذاته قد يكون أمرا خطرا بالنسبة للزوجين اللذان يعانيا من مشاكل صحية تمنع الإنجاب، حيث أن هذا التأخير يعيق اكتشف هذه المشكلة وإمكانية علاجها في وقت مبكر إلى حد ما، وسوف يضطر الزوجين إلى الانتظار لفترة أطول بعد التوقف عنها من أجل علاج المشكلة والحصول على طفل، وليس ذلك فقط ففي حالة وجود مشكلة يمكن أن يؤدي استخدام حبوب منع الحمل إلى تفاقم هذه المشكلة وتدهورها.
أضرار حبوب منع الحمل أحادية الهرمون
حبوب منع الحمل أحادية الهرمون تحتوي على هرمون واحد فقط يسمى البروجستيرون، فهي في ذلك تختلف عن حبوب منع الحمل المركبة ذات الهرمونين، ويقوم الأطباء بوصف هذا النوع من الحبوب في بعض الحالات مثل فترة الرضاعة الطبيعية لأنها لا تؤثر على إدرار اللبن، وأيضا توصف لمرضى ضغط الدم وللنساء فوق 35 عاما وللنساء اللاتي تعرضن لحدوث جلطات، وأيضا بالنسبة للنساء اللاتي تتناول بعض الأدوية التي قد تتعارض مع هرمون الأستروجين الموجود في الحبوب المركبة، وكذلك توصف للنساء اللاتي تعانين من التهابات الجلد حيث أنها تساهم في علاج هذه الالتهابات، ولكن الحبوب أحادية الهرمون هي غير مناسبة إطلاقا للنساء المصابات بسرطان الثدي أو اللاتي أصبن به في الماضي، وكذلك مرضى الكبد والنساء اللاتي خضعن لجراحات التخسيس، وأيضا بالنسبة للنساء اللاتي تعانين من نزيف بالرحم مجهول لسبب، والنساء اللاتي تتعاطين أدوية لعلاج السل أو فيروس نقص المناعة أو الإيدز أو الصرع، بالإضافة إلى النساء اللاتي لا يمكنهن تناول حبة واحدة يوميا في نفس الموعد.
ومن أضرار حبوب منع الحمل أحادية الهرمون أنها تسبب حدوث حمل خارج الرحم في حالة تناولها أثناء الحمل بدون معرفة بوجود الحمل، فهي قد تؤدي لانغراس البويضة خراج الرحم وهذه الحالة تحتاج إلى جراحة للتخلص من الجنين، كما أنها قد تسبب ظهور حب الشباب في البشرة، والشعور بالغثيان والصداع والدوار، بالإضافة إلى زيادة أو خسارة الوزن، والتقلبات المزاجية والشعور بالاكتئاب، والإصابة بتكيسات على المبيضين واضطرابات في الطمث، وكذلك حدوث نزف على فترات، كما أنها لا تعمل على الحماية من الأمراض التي قد تنتقل بين الزوجين، ولذلك ينصح باستخدام الواقي الذكري طوال فترة تناول هذه الحبوب.
أضرار حبوب منع الحمل على المدى البعيد
كثرة تناول حبوب منع الحمل ولفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى بعض الأضرار على المدى البعيد، ومنها أن حبوب منع الحمل تستنزف الكثير من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن من الجسم، مثل حمض الفوليك والماغنسيوم والزنك وفيتامين ب، وهذه العناصر قد تكون مسئولة عن حماية الجسم وعند فقدانها يصبح عرضة لزيادة الوزن وانخفاض المناعة وتساقط الشعر والإصابة بالاكتئاب وغير ذلك من الأضرار، وأيضا فإن من أضرار حبوب منع الحمل على المدى البعيد أنها تسبب اضطراب في الأمعاء، فهي تقوم بتدمير البكتريا المفيدة في الأمعاء مما يجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، كما أنه قد يكون لهذه الحبوب تأثيرا سلبيا على الخصوبة في المستقبل، وذلك بسبب الهرمونات الموجودة فيها والتي قد تؤثر على العديد من وظائف الجسم فيما بعد.
أضرار حبوب منع الحمل الشائعة لدى معظم أنواع الحبوب هي الشعور بالغثيان والقيء والصداع واضطرابات المزاج، كما أن بعض النساء قد تسبب لها حبوب منع الحمل اضطرابات بالمعدة وآلام في الثدي، ومن أكثر الأضرار شيوعا أيضا زيادة الوزن نتيجة لاحتباس السوائل في الجسم، والقليلات من النساء قد تسبب لهن حبوب منع الحمل نقصان في الوزن نتيجة انخفاض الشهية غالبا، وهناك أيضا أضرار أكثر خطورة مثل اضطرابات القلب والجهاز التنفسي وارتفاع ضغط الدم والجلطات، ولذلك فينصح بعدم اللجوء إلى حبوب منع الحمل كوسيلة دائمة لمنع الحمل واستبدالها بوسيلة أخرى أكثر أمانا.
ملحوظة: هذا المقال يحتوي على نصائح طبية، برغم من أن هذه النصائح كتبت بواسطة أخصائيين وهي آمنة ولا ضرر من استخدامها بالنسبة لمعظم الأشخاص العاديين، إلا أنها لا تعتبر بديلاً عن نصائح طبيبك الشخصي. استخدمها على مسئوليتك الخاصة.
أضف تعليق