تسعة
الرئيسية » اعرف اكثر » تعرف على » أسوأ الأفلام : تعرف على أسوأ الأفلام على مدار التاريخ

أسوأ الأفلام : تعرف على أسوأ الأفلام على مدار التاريخ

يتفنن الناس في إعداد قوائم أفضل الأفلام، لكن أسوأ الأفلام ؟ يبدو الأمر غريبًا بعض الشئ، هذه قائمة بمجموعة من أسوأ الأفلام على مر التاريخ حتى لا تشاهدها!

أسوأ الأفلام

يوجد قوائم تحتوي على أسوأ الأفلام تمامًا مثلما يوجد قوائم تحتوي على أفضل الأفلام، فكما يوجد دومًا سواء من جمعيات السينما أو من المهرجانات أو من روابط النقاد السينمائيين أو حتى من نشطاء مواقع تقييم الأفلام ورواد الإنترنت إعداد قوائم تحتوي على أفضل الأفلام سواء على مر التاريخ أو خلال سنة واحدة أو عقدٍ واحد أو أفلام بطولة نجم واحد أو أخرجها نجم واحد، كما هي العادة دائمًا من محبي السينما مهووسون بإعداد قوائم وتفضيلات للأفلام على بعضها البعض، يوجد أيضًا قوائم تحتوي على أسوأ الأفلام التي أنتجت على مر التاريخ، ويوجد في قائمة موقع قاعدة بيانات الأفلام العالمية الشهير IMDB قائمة تحتوي على مائة من أسوأ الأفلام التي أنتجت في تاريخ السينما وهذا حسب تقييم رواد الموقع للأفلام والأفلام التي حصلت على أقل تقييم هي من احتلت صدارة قائمة أسوأ الأفلام، وفي القائمة التي سنوردها بعد قليل هي قائمة محدودة تقوم على مزيج من تقييمات النقاد ونسبة الفيلم في موقع “الطماطم الفاسدة” وهو موقع يعتمد على آراء النقاد ومراجعات وتقييمات مستخدمي الموقع. وبالطبع مثلما يكون محبي السينما مهتمين بتكريم الأفلام العظيمة التي تحوز على إعجابهم هم مهتمون أيضًا باستهجان التجارب السيئة التي تثير تقززهم واستهجانهم.

أسوأ الأفلام التي أنتجت على مر التاريخ

ما ضرورة قوائم وجوائز أسوأ الأفلام؟

الكثير من الآراء ترى أنه لا داعي من التشهير بالممثلين الذين قاموا بأداء سيء في الأفلام أو بالأفلام السيئة ذاتها، وهناك من رأى أن هذه نوعية جديدة من لفت النظر لهذه الأفلام وجلب الشهرة لها، ولكن في الحقيقة قوائم الأفلام وجوائز أسوأ الأفلام وأسوأ الممثلين كجائزة التوتة الذهبية الشهيرة وغيرها وجائزة التوتة الذهبية بدأت توزيع جوائزها عام 1981 وتعطى عادة لأسوأ الأفلام وأسوأ الممثلين ويسبق حفل توزيعها عادة ليلة توزيع الأوسكار بليلة واحدة.

وترجع ضرورة هذه القوائم وهذه الجوائز إلى أنه إن كان هناك شخص يستحق التكريم للدقة والإتقان والمجهود المبذول سواء إن كان مخرج أو ممثل أو مؤلف في صنع فيلم رائع وممتع ويضيف شيئًا إلى تاريخ البشرية وميراث الفن في العالم، فإن هذه الجوائز تعد عقابًا لمن استسهل صنع الأفلام أو استهان بها ولم يقدرها حق قدرها وعامل الصناعة بعدم احترام، وفي نفس الوقت رادع لكل صانع أفلام فيما بعد وتذكير له أن يجيد عمله ويتقنه ويقدر ما يفعله حقًا كي لا يصبح فريسة لقوائم أسوأ الأفلام أو جوائز الأسوأ فيلم أو ممثل.

كيف يعقب أصحاب الأفلام الحاصلة على أسوأ الأفلام ؟

غالبًا ما يرفض البعض التعقيب على الأقلام أو ترشحهم لها وآخرون يدافعون عن أفلامهم أو يهاجمون لجان التحكيم، بينما يتجاهل البعض الآخر الأمور ككل، ولكن هناك من يذهب بالفعل لنيل جائزتهم بروح رياضية وبخفة ظل غير مسبوقة مثل بين أفليك وهالِ بيري، وقد عقبت هالِ بيري في لقاء تلفزيوني لها عند حصولها على الجائزة بفيلمها “المرأة القطة” وقالت “أن هذا تكريم بغض النظر عن المسمى لهذه الجائزة فهو تكريم وهناك شيء استطعت فعله وبالتالي كان علي الحضور واستلام جائزتي”.

أبرز المرشحين لجائزة الأسوأ

قد يعتقد البعض أن المرشحين أو الرابحين لجائزة أسوأ ممثل هم ممثلون فاشلون بالأساس، بل على العكس، فقد فازت ساندرا بولوك على سبيل المثال بجائزة أسوأ ممثلة عن دورها في فيلم “كل شيء عن ستيف” وفي نفس العام حازت على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في “البعد الآخر”، وبذلك تكون ساندرا بولوك الوحيدة التي فازت بأسوأ ممثلة وبأفضل ممثلة وفي نفس العام أيضًا.

وقد ترشح للجائزة نجوم كبار مثل الممثل الأسطوري جوني ديب هذا العام عن دوره في فيلم “Mortdecai” ولكن الجائزة ذهبت لجيمي دورنان عن دوره في الفيلم الصادم fifty shades of grey، ومن المعروف عن جوني ديب أنه صاحب أداء رائع في أفلامه وكاريزما وحضور على الشاشة كبير جدًا، ومن أبرز أفلامه “قراصنة البحر الكاريبي” و “إدوارد ذو المقصات”.

أما المرشحين بالفعل فشملت القائمة: باريس هيلتون وكاميرون دياز وآدم ساندلر وجينيفر لوبيز وتشارلز ثيرون ونيكولاس كيج وغيرهم من النجوم الكبار الذين لطالما أمتعونا بأفلام رائعة وأداء متميز ولكن للأسف أخفقوا في بعض الأفلام ولم يكونوا في حالتهم الطبيعية. إليك قائمة لأبرز الأفلام التي استحقت جائزة الأسوأ على مدار التاريخ منذ الأربعينات وحتى الألفية الثالثة.

No Orchids for Miss Blandish – 1948

فيلم بريطاني من إنتاج عام 1948 وهو مصنف تحت فئة أفلام العصابات، ووصفه أحد النقاد بأنه “فيلم عصابات رديء بطريقة تجعله مدعاة للضحك، ويستحق أن يكون أسوأ الأفلام مطلقًا” بينما وصفه آخر بأنه بأن الفيلم “قد ابتعد عن هدفه بأميال” بينما دعته إحدى مجلات النقد السينمائي البريطاني بأنه أكثر الأفلام المثيرة للاشمئزاز والداعية للعنف والانحلال والسادية والتحلل الأخلاقي والابتذال الجنسي ظهر على الساحة السينمائية مطلقًا”، وبذلك استحق هذا الفيلم أن ينضم وبجدارة لقائمة أسوأ الأفلام .

Robot Monster – 1953

يعتبر الفيلم من أسوأ الأفلام التي أنتجت في فئة الخيال العلمي حتى الآن، وبالطبع لو رأيت التريلر أو العرض الدعائي القصير له ورأيت منظر “الوحش الآلي” كما هو عنوان الفيلم فربما سوف تتقيأ وربما سوف تكره السينما والأفلام وتعرض عنها بشكلٍ كامل، الفيلم من إنتاج عام 1953 ويتخذ المظهر الرئيسي للوحش بطل الفيلم رجل يرتدي ملابس غوريلا بشكل بالغ البدائية والاستسهال وفي نفس الوقت يرتدي في رأسه خوذة غطس مما يجعل السخرية من هذا الفيلم أيضًا مقيتة وسخيفة، وتم ضمه في قائمة أسوأ الأفلام عن جدارة، وقيل عن هذا الوحش بطل الفيلم أنه “الوحش الأكثر سوءًا في تاريخ الخيال العلمي” بينما وصف مخرجه بيل تاكر من قبل النقاد بأنه المخرج الأسوأ أيضًا، ولم يحز الفيلم على إعجاب أي شخص، واستحق النسبة المتدنية في موقع الطماطم الفاسدة.

The Conqueror – 1956

أو الفاتح، وجسد فيه الممثل جون وين شخصية جنكيز خان وأنتجه هوارد هيوز، وانخفاض تقييم هذا الفيلم واعتباره من أسوأ الأفلام وأكثر الأفلام الرديئة التي تم إنتاجها على مر التاريخ لا يرجع لمستواه الفني المتدني فحسب، بل أيضًا لسوء تقدير المخرج الذي قام بتصوير الفيلم في منطقة منعزلة بالقرب من صحراء نيفادا حيث اختبارات التجارب النووية مما أدى إلى وفاة أغلب فريق عمل الفيلم من ممثلين وغيرهم متأثرين بمرض السرطان الذي أصيبوا به أثر تعرضهم للإشعاعات النووية في الفيلم، منهم بطل الفيلم نفسه جون وين الذي أصيب بسرطان الرئة على أثر تعرضه لاستنشاق الإشعاعات النووية المسببة للسرطان ولكن تم استئصال رئته المصابة مؤخرًا إنقاذًا لحياته.

تم نقل كميات كبيرة من الرمال الحمراء للاستوديوهات لمحاكاة المواقع الطبيعية للتصوير ولكن ذلك جعل الفيلم يخرج بصورة مهلهلة وبمستوى بالغ التدني مما جعله يُدرج في قائمة أسوأ الأفلام عن جدارة، جدير بالذكر أن الدور كان مجهزًا كي يؤديه أسطورة التمثيل السينمائي مارلون براندو لكنه ذهب إلى جون وين، وجدير بالذكر أيضًا أن منتجه هوارد هيوز قام بسحب كل النسخ الموجودة لدى دور العرض فور رؤيته للفيلم، وأوصى بعد عرض الفيلم في التلفزيون إطلاقًا، وقيل أنه انتابه شعور عارم بالذنب وتأنيب الضمير لتصويره الفيلم في هذا الموقع المعروف بخطورته، والذي أدى إلى تشخيص ما يقرب من 90 شخصًا من فريق عمل الفيلم بالسرطان.

وبذلك يدخل هذا الفيلم إلى قائمة أسوأ الأفلام من حيث الإنتاج، ومن حيث أنه قد شكل خطرًا حقيقيًا وبالغًا على حياة البشر وأهمهم فريق عمل الفيلم.

Plan 9 From Outer Space- 1959

من إخراج المخرج السينمائي إد وود، وصنفه العديد من النقاد بأنه “الفيلم الأسوأ على الإطلاق”، وأنه لا يضاهيه في سوئه أي فيلم من قائمة أسوأ الأفلام، ويعد هذا الفيلم هو آخر أعمال الممثل بيلا لوجوسي الذي توفي قبل إتمام الفيلم مما اضطر وود لاستبداله بممثل آخر وللأسف لم يكن البديل موفقًا بشكلٍ كافي حيث رصدت الكاميرا بوضوح الاختلافات البدنية بين كلاً منهما، أيضًا علاوة على الاختلاف الشاسع بين ملامح كلاً منهما مما اضطر وود أن يجعل البديل يؤدي الشخصية وهو مغطى الوجه، مما زاد الفيلم سوءًا فوق سوئه.

The Beast of Yucca Flats – 1961

فيلم بدون أي صوت ولا حتى موسيقى تم إنتاجه بواسطة كولمان فرانسيس وتدور أحداثه حول عالم سوفييتي يتعرض لإشعاع نووي فيحوله هذا إلى وحش، أقحم على الفيلم في بدايته مشهد قتل امرأة لم يكن لهذا المشهد علاقة بباقي أحداث الفيلم ولا يمت للأحداث بأي صلة ولم يفهم حتى الآن ما الرابط بين هذا المشهد وبين أحداث الفيلم، وقد وصفه البعض بأنه أسوأ الأفلام على الإطلاق وتم عرضه في برنامج “مسرح العلوم الغامضة 3000” وهو برنامج تلفزيوني يسخر من مثل هذه التجارب الرديئة وقال فريق العمل بأنه واحد من أسوأ الأفلام التي عرضت على الإطلاق.

Monster A Go-Go – 1965

واحد من الأفلام التي ضمت بجدارة لقائمة أسوأ الأفلام سواء من النقاد أو الجمهور وذلك لتخطيه كل الأسس المنطقية لإنتاج فيلم وضربه المثل به في الاستخفاف بعقلية المشاهدين، حيث أن الفيلم حدثت به مشاكل بسبب نفاد ميزانية الإنتاج المخصصة له وبالتالي توقف تصويره، ولكن منتجًا آخر قد تولى استكماله لإدخاله في عرضٍ مزدوج مع فيلم آخر ولكنه رصد له ميزانية قليلة وتفاجأ بأن الممثلين الأصليين للعمل لا يرغبون باستكمال الفيلم مما اضطره للاستعانة بممثلين آخرين واستبدال الممثلين الأصليين بهم، مما جعل الشخصيات في الفيلم تتغير فجأة وبالتالي شكل هذا عدم فهم للمشاهد، كما أنه كانت هناك مشكلة في الإضاءة مما جعلت وجوه الشخصيات تظهر ساطعة بيضاء معظم الوقت، وقد غلب على الفيلم طابع الحوارات الطويلة في إطار تحول كائن بشري يعمل كرائد فضاء إلى مخلوق متوحش، ناهيك عن المؤثرات الضعيفة والحبكة السخيفة والحوارات المملة في الفيلم، كل هذا جعل من الفيلم واحد من أسوأ الأفلام على الإطلاق.

Myra Brickenridge – 1970

مأخوذ عن رواية تحمل الاسم ذاته لجور فيدال، أخرجه مايكل سارني وبطولة جون هيوستن وراكيل ولش وماي وست، تميز بلقطاته الصادمة وطريقة سرده السخيفة وسخريته من أفلام كلاسيكية بطريقة مخزية، تبرأ معظم صناع الفيلم منه حتى جور فيدال الذي تم استلهام الفيلم من إحدى رواياته تبرأ من الفيلم ورغم ذلك أثر ذلك على مبيعات روايته، وقد وصفته مجلة تايم بأنه “مضحك كسخافة متحرش بالأطفال” ورشحه العديد من النقاد كي يحوز على أسوأ الأفلام على الإطلاق.

At Long Last Love – 1975

فيلم موسيقي يراه النقاد من أسوأ ما قدم في هوليود، ويراه آخرون أسوأ الأفلام الموسيقية مطلقًا، وهو من إخراج بيتر بوجدانوفيتش، رآه آخرون بأنه فيلم سخيف وسيء فعلاً ولكنه لا يستحق أن يكون أسوأ الأفلام على الإطلاق، حيث أنه يوجد العديد من الأفلام مما يستحق الصفة مقزز ومثير للاشمئزاز ولكن يطلق على هذا الفيلم بأنه سيء وسخيف فقط، اعتذر مخرجه بوجدانوفيتش عن فيلمه واعترف بالفعل بأنه أساء صنعه، وقام بإرسال تقارير إلى المجلات السينمائية يعلن فيها عن اعتذاره عن إخراجه لهذا الفيلم.

Heaven’s Gate – 1980

وصف العديد من النقاد بأن هذا الفيلم “كارثة دون شك”، الفيلم ينتمي لأفلام الويسترن وزاده سوءًا اهتمام مخرجه مايكل تشيمينو بالتفاصيل لدرجة أنه كان يأخذ 50 لقطة للمشهد الواحد، وكان يتعنت تجاه تصوير المشاهد حيث لا يقبل بأن يصورها إلا في نفس الظروف المناخية وقد قيل أنه كان حتى يتعنت تجاه السحاب في السماء بحيث كان لا يصور اللقطات إلا إذا مرت سحابة مشابهة للتي كانت موجودة في المشهد السابق، بلغت مدة عرض الفيلم بعد تحريره نحو أربع ساعات، وقد تكلف ما يقرب من 44 مليون دولار ورغم ذلك لم يحصد سوى ثلاثة ملايين ونصف فقط في شباك الإيرادات مما عد بكارثة حقيقية حيث رفع بعد أسبوع واحد من عرضه من دور العرض وقد جرى ترويج نسخة مقلصة من الفيلم بلغت مدتها نحو ساعتان ونصف ولكن ذلك لم يشفع للفيلم وذلك بسبب الدعاية السيئة التي أذيعت عنه والحملة النقدية الشرسة التي وجهت ضده مما جعل الفيلم يحتل مكانه في قائمة أسوأ الأفلام وجعل صنع هذا الفيلم بمثابة كارثة حقيقية كما تم وصفه سواء للسينما أو للمنتج الذي خسر أموالاً عدة، وأثرت على سمعة المخرج الذي سبق ونال الأوسكار من قبل ولكنه لم ينجح في التعافي من كارثة “بوابة السماء” المدمرة سوى بعدها بخمس سنوات حيث أنتج فيلمه “سنة التنانين”.

Mommie Dearest – 1981

وصف هذا الفيلم بأنه تجربة مؤلمة جدًا ولا يرغب أحد في تجربتها، ترشح الفيلم لتسع جوائز في مهرجان أسوأ الأفلام وفاز بخمسٍ منها، ولا زال الفيلم يلقى نقدًا لاذعًا ويتم حتى الآن وصفه بأنه من أسوا الأفلام التي تم إنتاجها على مر العصور.

Howard the Duck – 1986

ربما يثير استغراب البعض وجود مثل هذا الفيلم في قائمة أسوأ الأفلام وذلك بسبب أن منتجه هو صانع سلسلة أفلام “حرب النجوم” الشهيرة والذي عد الجزء الرابع منها أحد أفضل الأفلام على الإطلاق، اعتبر الفيلم مملاً وسخيفًا وبعيدًا كل البعد عن التشويق أو المرح وقد رشح لسبع جوائز في مهرجان أفلام الأسوأ وحصل على أربعة منها.

Ishtar – 1987

عشتار فيلم من بطولة نجمين كبيرين حازا على جائزة الأوسكار من قبل وهما وارن بيتي وداستين هوفمان ورغم ذلك قاما ببطولة هذا الفيلم “المروّع” على حد تعبير أحد النقاد، وتدور أحداثه حول مغنيين فاشلين يسافران إلى المغرب بحثًا عن حفلة يقومان بإحيائها، ورغم ذلك يفشلان، وقد تكلف الفيلم زيادة عن ميزانيته التي كانت مرصودة له لتتخطى حاجز الخمس وخمسون مليون دولارًا، ورغم ذلك لم يحقق سوى 14 مليون دولارًا فقط، مما جعل الفيلم نموذجًا مثاليًا للهبوط التجاري.، وقد وصفه بعض النقاد بأنه سيء للدرجة التي تشعر معها أنه قد صنع لأجل أن يكون سيئًا بتعمد غريب.

Mac and Me – 1990

صنع الفيلم بعد نجاح فيلم جيمس كاميرون الشهير ET وكان أحد العناوين المقترحة له “إي تي وأنا” ولكن تم الاستقرار على ماك وأنا خصوصًا وأن الفيلم يعد إعلانًا تسويقيًا لشركة المشروبات الغازية كوكا كولا وسلسلة مطاعم ماكدونالدز، مما يجعل الاسم نفسه دعاية لسلسلة المطاعم، وقد وصف الفيلم بأنه سيء جدًا وأنه أشبه بإعلان تسويقي رديء.

بينما وصفه أحد النقاد بأنه :” أسوأ ما يمكن أن تشاهده في حياتك على الإطلاق”. وتدور أحداث الفيلم حول فتى مقعد يلتقي بكائن فضائي ويصبحان صديقان.

ترشح الفيلم لأربع جوائز في مهرجان أسوأ الأفلام، وحصل رغم ذلك على اثنتين منهما، أسوأ مخرج لستيورات رافييل وأسوأ ممثل جديد لرونالد ماكدونالد.

North – 1994

شهد هذا الفيلم أول ظهور للنجمة الحالية سكارليت جوهانسون وقام ببطولته النجم بروس ويليس وحصل رغم ذلك على جائزة أسوأ ممثل عن دوره في الفيلم.

وقد كانت مشكلة النقاد مع حبكة الفيلم وطريقة سرده وحشر الممثلين في الفيلم دون أداء حقيقي، وقد قيل عن الفيلم بأنه بغيض بطريقة مبتكرة ومدهشة.

Batman & robin – 1997

على الرغم أن أبطال هذا الفيلم هم النجوم الذين لطالما أمتعونا بأعمالهم العظيمة مثل جورج كلوني وملك الأكشن في فترة التسعينات أرنولد شوار زينجر وبطلة أعظم فيلم في التاريخ حسب موقع reddit “pulp fiction” الممثلة أوما ثورمان، وعلى الرغم من أن هذا الفيلم يعتبر الفيلم الرابع بعد تحويل شخصية “بطل القصص المصورة” باتمان إلى أفلام على يد المخرج تيم برتون والتي حققت نجاحًا مدهشًا على يده، إلا أن هذا الفيلم من إخراج جويل شوماخر استحق أن يدخل قائمة أسوأ الأفلام، وقد جاء الفيلم مخيبًا للآمال لدرجة جعل مخرجه يتبرأ منه ويعد بطله جورج كلوني المشاهدين أنه سيرد لهم قيمة التذاكر إذا قابلهم في الشارع.

Battlefield Earth – 2000

الأرض ساحة للمعركة فيلم طرح في العام 2000 من إنتاج شركة وارنر براذر، وقد رصد له ميزانية ضخمة وتدور أحداثه حول احتلال الأرض من قبل الفضائيين ومقاومة البشر لهم ومحاولة التحرر من استعبادهم، قام ببطولة الفيلم في دور زعيم الفضائيين الممثل والراقص جون ترافولتا وسقط الفيلم سقوطا مدويًا وحصل الفيلم على سبع جوائز في مهرجان أسوأ الأفلام لكي يضرب رقمًا قياسيًا وقتها على مدى سوئه وتم توجيه حملة نقدية شرسة ضده اتهمته بأنه الفيلم الأسوأ على الإطلاق، وقد تم الإجماع على أنه أسوأ فيلم في العقد الأول من الألفية الثالثة.

Ballistic: Ecks vs. Sever – 2002

من بطولة النجم الإسباني الشهير أنطوني بانديراس والفيلم ينتمي لفئة الأكشن وبلغت مدة عرضه ثمانون دقيقة بالكاد وقد فشل فشلاً ذريعًا في شباك التذاكر حيث فشل في تخطي حاجز العشرون مليونًا من إجمالي ميزانيته التي بلغت حد السبعون مليون دولارًا، وقد وصف النقاد الفيلم بأنه يضرب رقمًا قياسيًا في الغباء والبلادة ويستحق مكانة قوية في قائمة أسوأ الأفلام.

Gigli – 2003

من بطولة النجمين بين أفليك وجينيفر لوبيز اللذان كانا مرتبطان في هذه الفترة وربما لعب صناع الفيلم على نجاحه من خلال علاقتهما تلك وأن الجمهور سيرفع الفيلم بسبب وجود الثنائي فيه فحسب حتى وإن كان يفتقر لأي حبكة أو قصة رئيسية ورغم ذلك لم تتجاوز إيراداته الست ملايين دولار رغم تكلفته التي تخطت الأربعة وخمسين مليون دولار، مما اعتبر سقطة في عالم السينما وعده النقاد كواحد من أسوأ الأفلام التي أنتجت في السينما على مر التاريخ.

 Catwoman – 2004

فشل هذا الفيلم فشلاً ذريعًا وربما لم يستسغ الجمهور فكرة أن يكون أحد الأبطال الخارقين امرأة حيث أتى الفيلم كمحاكاة لأبطال القصص المصورة الخارقين السابقين مثل: الرجل الوطواط والرجل العنكبوت وقيل عن الفيلم أنه سيء جدًا وابتعد عن سمات الشخصية الرئيسية في أعداد مجلات القصص المصورة التي تناولت الشخصية، وقد توّج الفيلم بأربعة جوائز لأسوأ الأفلام منها أسوأ ممثلة لهالي بيري التي أتت لاستلام الجائزة بالفعل.

Ram Gopal Varma Ki Aag – 2007

أتى هذا الفيلم ليكون تكملة أو محاكاة لأحد أنجح الأفلام في تاريخ السينما الهندية وفي تاريخ النجم الهندي الشهير أميتاب باتشان “الشعلة” والذي عد من أنجح الأفلام تجاريًا ونقديًا في تاريخ السينما الهندية حيث حصد ما تم تقديره بستين مليون دولار أمريكي في العام 1975 أي ما يقارب الاثنان مليار روبية هندية وقتها، ولكن للأسف هذا الفيلم جاء كصدمة وقد عده النقاد كتدمير لأعظم فيلم أنتجته السينما الهندية مطلقًا، وقد ظهر الممثل أميتاب باتشان في هذا الفيلم ولكنه اعترف أن الفيلم كان “خطيئة” وأنه لم يكن من الواجب أن يتم صنعه من الأساس، وعدته الكثير من القوائم سواء في بريطانيا أو الهند كأحد أسوأ الأفلام على الإطلاق.

Birdemic: Shock and Terror – 2008

جاء الفيلم كإشارة تقدير لفيلم المخرج الأسطوري الراحل ألفريد هيتشكوك “الطيور”، وذلك عن طريقه سرده لقصة شخصين تواجه الطيور الغريبة بلدتهما الصغيرة، قيل أن المخرج كان ينوي صنع الفيلم على أساس أنه يجمع خليطًا من الإثارة والرومانسية في نفس الوقت، ولكن بعد عرضه لم يتبين أي إثارة أو رومانسية في الفيلم وقد وصف الحوار بأنه بالغ السوء والرداءة وأن التمثيل متخشب وبارد وإيقاع الفيلم ممل بطريقة بغيضة، كما أن المؤثرات وطريقة قطع المشاهد في المونتاج تفتقر لأي حرفية أو مهارة، وبذلك عد الفيلم كأحد أسوأ الأفلام التي أنتجتها السينما على الإطلاق.

 Jack and Jill – 2011

من بطولة النجم آدم ساندلر والممثل الكبير آل باتشينو ورغم ذلك لم يشفع هذا للفيلم سقوطه ومستواه المتدني بامتياز، حيث قام فيه آدم ساندلر بدور أخ وأخت توأم ولم يشفع وجود آل باتشينو للفيلم أي شيء بل على العكس انتقص من رصيد آل باتشينو، وقد وصف الفيلم أحد النقاد بأنه “رديء للدرجة التي تجعله لا يمكن أن يكون فيلمًا من الأساس”.

وقد وصف الفيلم بأنه من أكثر الأشياء سوءًا في العالم، ونال نسبة متدنية جدًا في موقع الطماطم الفاسدة بلغت 3 % تقريبًا من أصل مائة وخمسة تقييم على الفيلم، وقد سحب هذا الفيلم من “الأرض ساحة المعركة” رقمه القياسي بحصوله على أكبر عدد جوائز في مهرجان أسوأ الأفلام والذي كان سبع جوائز، بأن ترشح هذا الفيلم لكل الجوائز وحصل عليها جميعًا باكتساح مذهل.

Movie 43 – 2013

شارك فيه باقة من ألمع نجوم هوليود: ريتشارد جير وناعومي واتس وهال بيري وكيت وينسيلت وهيو جاكمان ورغم ذلك وصف الفيلم بأنه أحد أسوأ الأفلام على الإطلاق وبأنه “يفتقر لأي ذوق سينمائي بطريقة تكاد تكون عنيفة وعدائية”.

Fifty shades of grey – 2015

أثار جدلاً واسعًا عند عرضه بسبب موضوعه الذي يتناول حب التعذيب أثناء ممارسة الجنس ورغم ذلك فقد حاز غضب النقاد والجمهور على حد سواء وبلغت نسبة تقييمه على موقع IMDB 4/10 وفاز بجائزة أسوأ الأفلام في عام 2015 وربح بطله الذي قام بدور السيد “جراي” الممثل جيمي دورنان جائزة أسوأ ممثل.

خاتمة

ربما ليست هذه الأفلام السيئة الوحيدة في السينما العالمية ولكن لا شك أنها أبرز ما في قائمة أسوأ الأفلام التي تطول وتمتد، وليس عليك سوى أن تبتعد عن مشاهدة هذه الأفلام وإن قتلك الفضول لمشاهدة مدى السوء بها، فلا عليك سوى تفقد “الفيديو الدعائي” لها على موقع اليوتيوب وستعرف كم هي سيئة ومثيرة للاشمئزاز أيضًا.

محمد رشوان

أضف تعليق

3 × خمسة =