تسعة
الرئيسية » صحة وعافية » الحمية والنظام الغذائي » كيف يمكن التغلب على أخطاء الرجيم التي تمنع نزول الوزن؟

كيف يمكن التغلب على أخطاء الرجيم التي تمنع نزول الوزن؟

أخطاء الرجيم تؤدي إلى فشل النظام الغذائي الذي نتبعه، ويترتب على ذلك إما صعوبة فقدان الوزن وثباته أو زيادة الوزن بدلا من نقصانه.

أخطاء الرجيم

تشمل أخطاء الرجيم عدة أفعال وأشياء نعتقد أنها تساعد في إنقاص الوزن وإنجاح الرجيم، ولكن على العكس من ذلك فإنها تمنع نزول الوزن بل قد تعمل على زيادته، ومن أمثلة هذه الأخطاء إهمال تناول وجبة الإفطار وتقليل منتجات الألبان، وأيضا الوقوف على الميزان بشكل يومي، وعدم ممارسة الرياضة وقلة النشاط البدني وغيرها من الأخطاء الأخرى التي سوف نتحدث عنها بالتفصيل في هذا المقال، كما سوف نتحدث أيضا عن أخطاء الرجيم في رمضان وأخطاء الرجيم منخفض الكربوهيدرات، بالإضافة إلى المخاطر الصحية المتوقعة من إتباع الرجيم الكيميائي.

أخطاء تفسد الرجيم

إهمال وجبة الإفطار

هناك اعتقاد خاطيء أن وجبة الإفطار تفتح الشهية طوال اليوم وتسبب تناول الكثير من الأطعمة، ولكن العكس هو الصحيح فإن وجبة الإفطار ضرورية لمنح الإحساس بالشبع طوال اليوم مما يساعد على تقليل تناول الطعام بين الوجبات، كما أن وجبة الإفطار ضرورية لتزويد الجسم بالطاقة التي يحتاجها طوال اليوم ولرفع معدل الحرق والتمثيل الغذائي ولزيادة التركيز طوال اليوم.

أنظمة الرجيم القاسي

هناك أنظمة ريجيم خاطئة تقوم على أساس حرمان الجسم من الأطعمة بدرجة كبيرة، ونحن لا يمكننا أن ننكر أن هذه الأنظمة قد تحقق بعض النتائج الناجحة لفترة ولكنها لا يمكن أن تستمر، حيث أنه لخسارة الوزن من الضروري تقليل السعرات الحرارية التي يتم تناولها وليس حرمان الجسم من أنواع معينة من الأطعمة، فالجسم يحتاج إلى جميع العناصر الغذائية لعدم إصابته بالضعف والهزال ونقص الفيتامينات والمعادن.

الأهداف الغير واقعية

من أخطاء الرجيم الشائعة قيام بعض الأشخاص بتحديد أهداف غير واقعية، فمثلا قد يرغب شخص ما في فقدان 10 كيلو جرامات من وزنه في شهر واحد، ويتجه إلى أنظمة رجيم خاطئة لتحقيق هذا الهدف وهي أنظمة النوع الواحد كرجيم الجريب فروت أو رجيم الملفوف، ومما لا شك فيه أن هذه الأنظمة ضارة صحيا علاوة على أنها تبطيء معدل الحرق في الجسم، بالإضافة إلى أنها لا تحقق الهدف منها الأمر الذي يؤدي إلى الإحساس بالفشل وخيبة الأمل والإحباط.

تخطي بعض الوجبات

ينبغي الالتزام بعدد الوجبات المحددة تبعا لكل نظام غذائي ولا ينبغي تخطي الوجبات حتى الوجبات الخفيفة، وذلك لأن تخطي أي وجبة يؤدي إلى الإحساس بالجوع الشديد والرغبة في تناول المزيد من الأطعمة وخاصة الأطعمة السكرية من أجل سد الجوع ولتدفق الدم، حيث أن عدم تناول الطعام فترة طويلة يمثل ضررا كبيرا على الصحة لما يتسبب به من انخفاض تدفق الدم في الجسم.

تناول وجبات خفيفة ذات سعرات مرتفعة

كثيرا ما نقوم بالتركيز على وجبات الطعام الأساسية ونحرص على حساب عدد سعراتها بحرص ودقة، ولكننا قد ننسى حساب الوجبات الخفيفة التي يتم تناولها خلال اليوم، مثل تناول قطعة من الكيك أثناء العمل أو بعض البسكويت أو رقائق البطاطا اعتقادا منا أن هذه الأطعمة البسيطة لا تؤثر على الرجيم، ولكن الحقيقة أن هذه الأطعمة تحتوي على كمية كبيرة من السعرات الحرارية التي قد تفوق كمية السعرات الحرارية المحددة يوميا.

تذوق الطعام وتناول البقايا

معظم السيدات تقع في هذا الخطأ أثناء إعدادها للطعام، حيث تقوم بتذوق الطعام أثناء إعداده للتأكد من ضبط مذاقه ونضجه، فمثلا قد تقوم بتناول قطعة كاملة من اللحم للتأكد من نضجه أو عدة ملاعق من الأرز، وعلى الرغم من كونها أشياءً بسيطة إلا أنها تزيد عدد السعرات التي تقوم بتناولها يوميا، والحل هو تذوق الطعام بأقل قدر ممكن أو احتساب سعراته من ضمن السعرات اليومية، وأيضا من ضمن الأخطاء هو تناول الأمهات لبقايا طعام أطفالها حتى لا تضطر إلى الإلقاء به في سلة المهملات، وبالتالي تحصل على المزيد من السعرات التي تضاف إلى السعرات اليومية المقررة مما يؤدي لزيادة الوزن، ولذا فعليها أن تحفظ بقايا الطعام المتبقي لوجبة أخرى بدلا من تناولها.

تناول الطعام بسرعة

كثير من الأشخاص يقومون بتناول الطعام بسرعة بدون مضغه بشكل جيد وهذا يؤدي إلى تناول الكثير من الطعام، حيث أن التأني في تناول الطعام ببطء ومضغه جيدا يساعد على منح الشعور بالشبع بسرعة قبل تناول الكثير من الأطعمة.

تناول المشروبات ذات السعرات العالية

من ضمن أخطاء الرجيم قيام بعد الأشخاص بتقليل الأطعمة والاعتماد على السوائل المتعددة والإكثار من تناولها، ويكون ذلك لاعتقادهم أن السوائل لا تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية ولا تسبب زيادة الوزن، فيكثرون من تناول الشاي والقهوة أو النسكافيه والعصائر الطبيعية أو المشروبات الغازية الدايت، وجميع هذه المشروبات تحتوي على نسبة مرتفعة من السعرات الحرارية ولذلك ينصح باستبدالها بالماء، وأيضا فإنه من المسموح تناول المشروبات باعتدال مثل الشاي والقهوة والعصائر الطبيعية الطازجة ولكن بدون إضافة السكر أو باستخدام السكر الدايت.

تقليل منتجات الألبان

يرى بعض الأشخاص أن منتجات الألبان تعيق خسارة الوزن فيمتنعون عنها، وهذا الاعتقاد غير صحيح بل على العكس، حيث أن منتجات الألبان تمكن من استهلاك الكالسيوم دون استهلاك المزيد من السعرات الحرارية والدهون، ولكن يراعى تناول منتجات الألبان قليلة الدسم والسكر، فقد أثبتت بعض الدراسات أنه عند قيام الأشخاص بتناول الكالسيوم ومنتجات الألبان تنخفض أوزانهم بدرجة كبيرة مقارنة بالأشخاص الذين لا يتناولون منتجات الألبان، كما أثبتت أيضا أنه من الضروري من أجل إنقاص الوزن وتقليل نسبة الدهون الموجودة بالجسم الحرص على تناول ثلاث حصص من منتجات الألبان بشكل يومي.

الوقوف على الميزان يوميا

من أكبر أخطاء الرجيم الشائعة التي تؤدي إلى الإحباط وعدم الرغبة في الاستمرار في الرجيم نتيجة لعدم وجود نقص في الوزن أو حتى وجود زيادة بسيطة، وذلك لأن هناك عوامل كثيرة تؤثر على وزن الجسم مثل السوائل والهرمونات وأيضا توقيت قياس الوزن، والأفضل القيام بالوقوف على الميزان مرة أسبوعيا في يوم محدد وفي نفس التوقيت وباستخدام الميزان نفسه، وبهذه الطريقة يمكن قياس الوزن بدقة وبدون أخطاء.

عدم ممارسة الرياضة

اعتقادا بأن تقليل الأطعمة والالتزام بنظام الرجيم الصحي يكفي وحده للتخلص من الوزن الزائد، نحن لا ننكر أهمية النظام الصحي للحفاظ على الوزن الصحي، ولكن يجب أن يرافقه ممارسة النشاط البدني لأنه يساعد على حرق الكثير من السعرات الحرارية بفعالية، وليس من الضروري القيام بالنشاط البدني العنيف ولكن هناك بعض الرياضات الخفيفة مثل ركوب الدراجة والسباحة وصعود الدرج، وحتى المشي لمدة نصف ساعة يوميا على الأقل قد يكون كافيا لحرق الكثير من السعرات الحرارية.

أخطاء الرجيم المنخفض في الكربوهيدرات

الخطأ الأول

يظن الأشخاص الذين يتبعون أنظمة التخسيس منخفضة الكربوهيدرات أن هذا سوف يكون كاف لخسارة الوزن وفقد الدهون، ولكن الصحيح هو عدم الامتناع تماما عن الكربوهيدرات وإنما تناولها بكمية مناسبة وفقا للحالة الصحية والهدف من الرجيم، كما يجب أيضا تقليل الدهون والنشويات وليس الكربوهيدرات فقط.

الخطأ الثاني

تطبيق النظام منخفض الكربوهيدرات على الدوام وجعله أسلوب حياة، وبالطبع هذا خطأ فادح فإنه من الأفضل إتباع الأنظمة التي تحتوي على نسبة معتدلة من الكربوهيدرات وذلك من أجل فقد الدهون، كما أنه ينبغي عدم الالتزام بهذا النوم من الرجيم على الدوام حتى وإن لم نحصل على نتائج إيجابية منه، حيث أنه عندها ينبغي إدخال التعديلات باستمرار وفقا للهدف المطلوب.

الخطأ الثالث

أحد أخطاء الرجيم منخفض السعرات هو اعتقاد الأشخاص الذين يتبعونه بعدم أهمية ممارسة الرياضة، ويرون أن الحرمان من الكربوهيدرات خلال الرجيم سوف يكون كافيا لفقدان الوزن، والعكس هو الصحيح فإن الرياضة أكثر أهمية من أجل خسارة الوزن وهي تكفي مع إتباع نظام صحي معتدل للتخلص من الوزن الزائد بدون الحرمان التام.

الخطأ الرابع

هو الاعتقاد أن جميع الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات مضرة وأنها السبب الأساسي وراء زيادة الوزن والسمنة، والواجب هو عدم التعميم والحرص على التفريق بين أنواع الكربوهيدرات وعلى مدى نفعها أو ضررها على الصحة، ومن ثم يتم اختيار الأنواع المفيدة وتجنب الأنواع الضارة.

أخطاء الرجيم في رمضان

الرغبة في فقدان الوزن بسرعة

ينبغي تجنب هذا الخطأ في رمضان لأن الرجيم القاسي مع الصيام يجعل الشخص يشعر بالحرمان والملل، وبالتالي فإنه سرعان ما يعود إلى تناول الطعام بشراهة أكثر مما سبق فيكتسب المزيد من الوزن، فيجب معرفة أن فقدان الوزن يحتاج إلى الصبر وقوة الإرادة لأنه مشوار ليس بالقصير، حيث أن الوزن الزائد لا يمكن التخلص منه في يوم وليلة بل إن ذلك يتم بالتدريج، فكما أن الوزن الزائد تم اكتسابه في شهور وأعوام فلا يمكن التخلص منه في شهر واحد فقط.

عدم حساب عدد السعرات للأطعمة

بعض الأشخاص على الرغم من إتباعهم للرجيم فإنهم يقومون بتناول الأطعمة على الإفطار بدون حساب لعدد السعرات، ويعتقدون أن هذه الأطعمة لن تؤثر على زيادة الوزن بحجة الصيام طوال اليوم وعدم تناول الطعام، ولكن ينبغي الحرص على حساب السعرات الحرارية للأطعمة باستمرار، فقد يقوم الشخص بتناول كمية صغيرة من الأطعمة في اعتقاده وفي الحقيقة فإنها تكون ذات سعرات عالية مما يسبب زيادة الوزن.

عدم شرب الماء بكميات كافية خلال فترة الإفطار

في الفترة بين الإفطار والسحور ينبغي الحرص على تناول كميات كافية من الماء، ولا يمكن أن تحل العصائر وغيرها من السوائل التي يكثر تناولها في رمضان محل الماء، حيث أن هذه المشروبات تكون محتوية على نسبة كبيرة من السكريات التي قد تزيد الوزن، بعكس الماء فإنه يرفع معدلات الحرق والتمثيل الغذائي مما يساعد على فقدان الوزن الزائد.

الامتناع عن ممارسة الرياضة

من أخطاء الرجيم في رمضان اللجوء إلى الكسل وقلة النشاط والحركة، فيجد الشخص نفسه بعد انتهاء الشهر الفضيل وقد زاد وزنه على عكس المتوقع، ولهذا ينبغي الحرص على ممارسة الأنشطة الرياضية، فعلى الأقل يمكن ممارسة رياضة المشي نصف ساعة يوميا من أجل تجنب زيادة الوزن بجانب تناول الطعام الصحي.

أخطاء الرجيم الكيميائي

أما أخطاء الرجيم الكيميائي فهي تتمثل في إتباع هذا النوع من الرجيم في الأساس، حيث أن له العديد من المخاطر والأضرار الصحية، نظرا لأن هذا الرجيم يعمل على تخسيس الوزن بسرعة نتيجة الاعتماد على نوع واحد من الطعام، وفي الحقيقة أن ما يفقده الجسم من وزن يكون نتيجة فقدانه لكميات كبيرة من الماء وليس الدهون وهذا في حد ذاته يعد ضارا للصحة، فقد يعاني من يتبع هذا النوع من الرجيم من ارتفاع نسبة الأسيتون واليوريا في الدم والذي يكون له تأثير سلبي على الكلى والكبد والقلب، كما أنه قد يسبب حدوث تسمم في الجهاز العصبي بالإضافة إلى القصور في وظائف الكلى والكبد، وأيضا قد يسبب الإصابة بحصوات الكلى ومرض السكري والإحساس بالتعب والإعياء بشكل دائم، وعند إتباع الرجيم الكيميائي يكون فقدان الوزن مؤقت ولا يمكن التخلص من السمنة مستقبلا، والأخطر من ذلك أن تسببه بإذابة الدهون التي تحيط بالأعضاء الداخلية مثل الكبد والكلى قد يكون له تأثير قاتل فيؤدي للوفاة، والتي تحدث بسبب اختلال نظمية القلب بشكل فجائي نتيجة انخفاض ضغط الدم، والذي يؤدي بدوره إلى حدوث تصلب في الشرايين وقصور في وظائف القلب والجلطات في المخ، وذلك لأن هذه الدهون تعمل بمثابة وسائد أو دعامات لهذه الأجهزة من أجل تثبيتها وحمايتها.

اللخبطة في الرجيم

بعض الأشخاص يقومون بلخبطة الريجيم الذي يتبعونه بمعنى قيامهم بإفساد النظام الغذائي المحدد وتناول بعض الأطعمة الغير مسموح بها، وعندها يصبح لديهم إحساس بالذنب ويرغبون في البحث عن حل.

حلول عند لخبطة الريجيم

عدم التمادي

لهؤلاء الأشخاص الذين يفسدون نظامهم الغذائي ننصحهم باستدراك الموقف وعدم التمادي في تناول المزيد من الأطعمة، فمثلا إذا قام شخص ما بتناول رقائق البطاطس المقلية فلا يقوم بعدها بتناول المشروبات الغازية فيكفي ما حصل عليه من سعرات حرارية ولا داعي لاكتساب المزيد، والأفضل هو تناول كوب من عصير الليمون مباشرة من أجل حرق بعض السعرات الحرارية التي اكتسبها، ويمكن أيضا المشي بعد تناول هذه الأطعمة بساعتين لمدة 30 دقيقة للتخلص من السعرات الحرارية الزائدة.

سد الجوع

على الرغم من تناول الأطعمة الغير مسموح بها في الرجيم إلا أنها لا تمنح الجسم الشعور بالشبع، بل على العكس فإنها تزيد من الشهية والشراهة لتناول الطعام، وهنا يجب تناول الوجبة العادية حسب نظام الرجيم المتبع، مع الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخيار والخس والبرتقال حيث أن هذه الأطعمة تمنح الإحساس بالشبع وتسد الجوع.

ممارسة الأنشطة

حتى يتخلص الشخص من الرغبة في تناول الطعام، ومن أجل الابتعاد عن المغريات بتناول الأطعمة الغير مسموح بها ذات السعرات المرتفعة يمكنه أن يقوم بممارسة أي نشاط، مثل الرسم أو الرقص أو العزف على البيانو، بحيث يقوم بإلهاء نفسه عن التفكير في تناول الطعام، ويا حبذا إذا اختار ممارسة نشاط رياضي ففي هذه الحالة يكون قد قام بضرب عصفورين بحجر واحد، حيث أن الأنشطة الرياضية سوف تدفعه بعيدا عن التفكير في تناول الطعام وفي نفس الوقت سوف تساعده على حرق بعض السعرات الحرارية.

تفويت الميزان

إذا كان مقدار اللخبطة في الرجيم بسيطا بحيث لن يؤثر على الميزان فيمكن تجاهل هذه الخطوة، ولكن إذا شعر الشخص أنه قام بالكثير من اللخبطة وكان لديه شبه يقين أنه سيجد زيادة في الوزن فعندها ننصحه بعدم الوقوف على الميزان في موعد قياس الوزن الأسبوعي، بل يقوم بتأجيل ذلك للأسبوع القادم حتى لا يصاب باليأس وعدم الرغبة في استكمال الرجيم.

الخاتمة

وأخيرا فقد ذكرنا الكثير من أخطاء الرجيم وكيف يمكن تفاديها، ومن أمثلة هذه الأخطاء إهمال وجبة الإفطار وتخطي بعض الوجبات، ووضع أهداف غير واقعية لا يمكن تحقيقها مما يسبب الشعور بالفشل والإحباط، وعدم ممارسة الرياضة اعتقادا بأن الرجيم يكفي وحده لإنقاص الوزن، وقياس الوزن بشكل يومي حيث يفضل قياس الوزن مرة أسبوعيا في موعد محدد، وغيرها من الأخطاء الأخرى التي تسبب زيادة الوزن وعدم جدوى الرجيم لعدم تحقيق النتائج المطلوبة منه.

منال محمد

كاتبة مقالات ومترجمة. لدي اكثر من 150 مقالة على موقع تسعة تغطي مواضيع الصحة والعافية والعناية الذاتية والغذاء والتغذية السليمة مثل العناية بالبشرة والشعر

أضف تعليق

اثنا عشر − اثنان =