تسعة
الرئيسية » صحة وعافية » كيف يسهم التزام مريض الكبد بأسلوب حياة صحي في الشفاء؟

كيف يسهم التزام مريض الكبد بأسلوب حياة صحي في الشفاء؟

تناول نظام غذائي جيد ومتوازن ضروري لـ مريض الكبد . فالتغذية الجيدة يمكن أن تساعد في دعم الكبد ليؤدي وظيفته وتلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على الصحة.

مريض الكبد

إذا كنت تعاني من أحد أمراض الكبد، فهناك بعض الاعتبارات الخاصة التي يجب على مريض الكبد إدراجها في النظام الغذائي الخاص به للحفاظ على التغذية بشكل جيد وللمساعدة في إدارة حالته الصحية. بعض هذه الاعتبارات خاصة بأمراض كبد معينة، والبعض الآخر يتعلق بمدى تقدم مرض الكبد الخاص بك. وفي هذا المقال نغطي كيف يتأثر الكبد من الطعام الذي تأكله، وعناصر من نظام غذائي متوازن مناسب لمعظم الناس، والاعتبارات الغذائية الخاصة بالمرض، والحمية الغذائية الخاصة أو العلاجية لأولئك الذين يعانون من أمراض الكبد الأكثر تقدما.

أما إذا كان مريض الكبد يعاني من أعراض مثل فقدان الشهية، والغثيان، وانخفاض مستويات الطاقة، واحتباس السوائل في الساقين أو تراكم السوائل في البطن (استسقاء)، فسوف يحتاج إلى اتباع نظام غذائي أكثر تخصصًا. فهذه الأعراض، وغيرها من المشاكل مرتبطة بأمراض الكبد المتقدمة، وتتطلب المشورة الغذائية المتخصصة من اختصاصي تغذية مسجل. ومن المهم أن تتحدث مع طبيبك وكذلك قراءة هذه المعلومات، فسيكون المستشار الخاص بك قادرًا على إحالتك إلى اختصاصي تغذية مسجل. وإذا كنت قد قدمت بالفعل على المشورة الغذائية فيجب ألا تقوم بإجراء أي تغييرات دون التحدث أولاً إلى المستشار الخاص بك أو اختصاصي تغذية.

أنواع أمراض الكبد الدهنية

هناك نوعان رئيسيان من أمراض الكبد الدهنية؛ نوع يسببه الكحول ونوع يسببه أمراض الكبد الدهنية غير الكحولية. وتبلغ نسبة مريض الكبد الدهني إلى ما يقرب من ثلث البالغين في العالم، وهذا المرض هو واحد من المساهمين الرئيسيين في فشل الكبد. ويتم تشخيص مريض الكبد الدهني غير الكحولي -الأكثر شيوعًا- في أولئك الذين يعانون من السمنة المفرطة أو المستقرة وأولئك الذين يتناولون نظام غذائي غني للغاية.

اتباع نظام غدائي متوازن

واحدة من الطرق الرئيسية لعلاج أمراض الكبد الدهنية، بغض النظر عن نوعه، هي النظام الغذائي السليم. وكما يوحي اسمه؛ يعني مرض الكبد الدهني أن لديك الكثير من الدهون في الكبد. ففي الجسم السليم، يساعد الكبد على إزالة السموم وإنتاج العصارة الصفراوية، والبروتين الهضمي. وفي حالة مرض الكبد الدهني؛ يتأذى الكبد ويتعطل عن العمل كما ينبغي.

بشكل عام، يتلخص النظام الغذائي لمرض الكبد الدهني فيما يلي:

  1. تناول ما لا يقل عن 5 أجزاء من مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات كل يوم.
  2. نباتات عالية الألياف مثل البقوليات والحبوب الكاملة.
  3. البحث عن بعض بدائل الألبان أو منتجات الألبان (مثل مشروبات الصويا.)
  4. إضافة القليل جدا من السكر والملح والدهون المتحولة والكربوهيدرات المكررة والدهون المشبعة.
  5. التوقف عن شرب الكحول.
  6. شرب 6 إلى 8 أكواب / أكواب من السوائل يوميًا.

فاتباع نظام غذائي منخفض الدهون، وانخفاض السعرات الحرارية يمكن أن تساعدك على فقدان الوزن وتقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد الدهنية. ومن الناحية المثالية، إذا كنت ممن يعانون من زيادة الوزن، فيجب أن تهدف إلى فقدان ما لا يقل عن 10 في المئة من وزن الجسم. ويوصى بأن يكون لدى الرجال حوالي 500 2 سعرة حرارية يوميا (500 10 كيلو جول)، وينبغي أن يكون لدى النساء حوالي 2000 سعرة حرارية في اليوم (8،400 كيلو جول). فمعظم البالغين يأكلون سعرات حرارية أكثر مما يحتاجون إليه، وينبغي أن يأكل مريض الكبد سعرات حرارية أقل.

نصائح أخرى مهمة لتناول الطعام الصحي

  • تناول المزيد من الأسماك – بما في ذلك جزء من الأسماك الزيتية.
  • خفض الدهون المشبعة والسكر.
  • تناول كميات أقل من الملح – لا تزيد عن 6 جرام يوميًا للبالغين.
  • القيام بالمزيد من الأنشطة للحصول على وزن صحي.
  • لا تترك نفسك حتى تشعر بالعطش.
  • لا تتخطى وجبة الإفطار.

الأطعمة التي يجب أن يتناولها مريض الكبد الدهني

من المهم على مريض الكبد أن يتذكر أن احتياجات الجسم الغذائية قد تختلف تبعًا لنوع وشدة حالته. وعلى وجه الخصوص، إذا كنت تشعر أنك لست على ما يرام وتحتاج إلى فقدان الوزن فيجب عليك تغيير النظام الغذائي الخاص بك من التوصيات أدناه.

القهوة لخفض إنزيمات الكبد الغير طبيعية

قد أظهرت الدراسات أن مريض الكبد الدهني الذي يشرب القهوة؛ لديه تلف كبدي أقل من أولئك الذين لا يشربون هذا المشروبات التي تحتوي على الكافيين. فيبدو أن الكافيين يقلل من كمية إنزيمات الكبد غير الطبيعية للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الكبد.

الخضراوات لمنع تراكم الدهون

أظهرت بعض التجارب على مجموعة من الفئران؛ أن تناول البروكلي يساعد في منع تراكم الدهون في الكبد. كما أن تناول المزيد من الخضر، مثل السبانخ، براعم بروكسل، واللفت، يمكن أن تساعد أيضًا في فقدان الوزن العام. قم أيضًا بتجربة وصفة مؤسسة الكبد الكندية للفلفل الحار النباتي، والذي يتيح لك خفض السعرات الحرارية دون التضحية بالنكهة.

التوفو للحد من تراكم الدهون

وجدت دراسة جامعة إلينوي على الفئران أن بروتين الصويا، الذي يوجد في الأطعمة مثل التوفو، قد يقلل من تراكم الدهون لدى مريض الكبد. بالإضافة إلى ذلك، فإن التوفو منخفضة في نسبة الدهون ومرتفعة في نسبة البروتين.

الأسماك للالتهابات وخفض مستويات الدهون

الأسماك الدهنية مثل سمك السلمون والسردين والتونة والتراوت مرتفعة في الأحماض الدهنية مثل الأوميغا 3 التي يحتاجها مريض الكبد. فالأحماض الدهنية أوميغا 3 يمكن أن تساعد في تحسين مستويات الدهون في الكبد وتقليل الالتهاب.

دقيق الشوفان للطاقة

الكربوهيدرات من الحبوب الكاملة مثل دقيق الشوفان تعطي مريض الكبد الطاقة اللازمة. كما أن محتوى الألياف الخاصة بهم أيضا يملأ لك معدتك، هذا يمكن أن يساعدك على الحفاظ على وزنك.

الجوز لتحسين وظائف الكبد

هذه المكسرات عالية في الأحماض الدهنية أوميغا 3، وهي مفيدة جدًا لمريض الكبد. وتجد الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد الدهنية ويتناولون الجوز قد تحسنت اختبارات وظائف الكبد لديهم.

الأفوكادو للمساعدة في حماية الكبد

الأفوكادو من النباتات العالية في الدهون الصحية والتي ينصح بها لمرضى الكبد، حيث تشير البحوث إلى أنها تحتوي على المواد الكيميائية التي قد تبطئ تلف الكبد. فهي أيضًا غنية بالألياف، والتي يمكن أن تساعد في السيطرة على الوزن.

الحليب وغيرها من الألبان قليلة الدسم لحماية الكبد من التلف

الألبان عالية في بروتين مصل اللبن، والتي قد تحمي مريض الكبد من مزيد من الضرر، وفقا لدراسة عام 2011 في الفئران.

بذور عباد الشمس لمضادات الأكسدة

هذه البذور لها مذاق يشبه الجوز، وبها نسبة عالية من فيتامين E، وهو مضاد للأكسدة ويعمل على حماية مريض الكبد من مزيد من الضرر.

زيت الزيتون للسيطرة على الوزن

هذا الزيت صحي جدًا لمريض الكبد؛ فهو مرتفع في نسبة الأحماض الدهنية أوميغا 3. وهو أكثر صحة للطبخ من السمن، والزبدة، أو الزيوت المشبعة. وتخلص الأبحاث إلى أن زيت الزيتون يساعد على خفض مستويات إنزيم الكبد وضبط الوزن.

الثوم للمساعدة في تقليل وزن الجسم

هذه العشبة لا يضيف فقط نكهة إلى الغذاء، ولكن الدراسات التجريبية تظهر أيضًا أن مكملات مسحوق الثوم قد تساعد على تقليل وزن الجسم والدهون بالنسبة لمريض الكبد عامة، والأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد الدهنية بصفة خاصة.

الشاي الأخضر للحصول على امتصاص أقل للدهون

تدعم البيانات أن الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في التدخل مع امتصاص الدهون، ولكن النتائج ليست قاطعة بعد. ويدرس الباحثون ما إذا كان الشاي الأخضر يمكن أن يقلل من تخزين الدهون لدى مريض الكبد وتحسين وظائف الكبد. ولكن الشاي الأخضر أيضًا له العديد من الفوائد، منها خفض الكوليسترول، والمساعدة في النوم.

أطعمة يجب على مريض الكبد الدهني تجنبها

هناك بالتأكيد أطعمة يجب على مريض الكبد الدهني تجنبها أو الحد منها. فهذه الأطعمة تساهم عمومًا في زيادة الوزن وزيادة نسبة السكر في الدم، تجنب:

الكحول

فالكحول هو السبب الرئيسي في تكون الدهون لدى مريض الكبد، فضلًا عن مساهمته في الإصابة بأمراض الكبد الأخرى.

زيادة السكر

يتوجب على مريض الكبد الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر؛ مثل الحلويات والمشروبات الغازية والكعك وعصائر الفاكهة المحلاة. فارتفاع نسبة السكر في الدم، يؤدي إلى مزيد من تراكم الدهون على الكبد.

الأطعمة المقلية

هذه الأطعمة غير مناسبة لمريض الكبد، فهي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية.

الملح

تناول الكثير من الملح يمكن أن يجعل جسمك يحتفظ بالمياه الزائدة. والحد من الصوديوم إلى أقل من 1500 مللي غرام يوميًا يمكن أن يساعد مريض الكبد في التماثل للشفاء.

الخبز الأبيض، والأرز، والمعكرونة

هذه الأطعمة غير مناسبة لمريض الكبد، لأنه عادة ما يتم معالجة الدقيق الأبيض بشكل كبير، وبالتالي فهو يمكن أن يزيد من نسبة السكر في الدم أكثر من الحبوب الكاملة بسبب نقص الألياف فيه.

اللحم أحمر

لحم البقر واللحوم اللذيذة لا تناسب مريض الكبد؛ فهي عالية في الدهون المشبعة أكثر من اللحوم البيضاء في الفراخ والأسماك.

ما هي خطة النظام الغذائي لمريض الكبد؟

هنا نضع مثال للوجبات المثالية التي يمكن أن يعتمد عليها مريض الكبد في يومه، والتي يمكن أيضًا أن تساهم في تحقيق نسبة شفاء أعلى، وعدم إنهاك للكبد بصورة أكبر.

الإفطار

طبق من الشوفان الساخن باللبن، محلى بملعقة صغيرة من العسل، مع واحدة صغيرة من الموز. ويمكن أخذ فنجان من القهوة باللبن قليل أو خالي الدسم.

الغداء

طبق من السلطة مكون من جميع الخضراوات المتاحة؛ مثل الخس والخيار والجزر والبصل والطماطم والفلفل والبقدونس، وصدر دجاج مشوي بالفرن، وواحدة صغيرة من البطاطا المشوية، وطبق صغير من الخضار المطبوخ (الترلي) مكون من البسلة والفاصوليا والجزر والبطاطس. ويمكن أخذ واحدة من التفاح بعدها بساعتين، وكوب من اللبن.

العشاء

طبق صغير من سلطة الفاصوليا، قطعة سالمون مشوي، كوب صغير من البروكلي، رغيف من الخبز كامل القمح، طبق صغير من الفراولة، وكوب من اللبن. ويمكن أخذ مجموعة من حبات المكسرات أو اللوز كوجبة خفيفة عند الشعور بالجوع.

طرق إضافية لعلاج أمراض الكبد

بالإضافة إلى تعديل النظام الغذائي الخاص بك، وهنا بعض التغييرات نمط الحياة الأخرى التي يمكن أن تجعل لتحسين صحة الكبد:

القيام بالمزيد من الأنشطة

ممارسة الرياضة، بالاقتران مع النظام الغذائي، يمكن أن تساعد مريض الكبد على فقدان الوزن الزائد وإدارة مرض الكبد. وليكن هدفك أن تمارس 30 دقيقة على الأقل من التمارين الرياضية في معظم أيام الأسبوع.

خفض مستوى الكوليسترول

مراقبة الدهون المشبعة والسكر التي يتناولها مريض الكبد، للمساعدة في الحفاظ على مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية تحت السيطرة. وإذا كان النظام الغذائي وممارسة الرياضة ليست كافية لخفض الكوليسترول الخاص بك، اطلب من طبيبك أخذ دواء مناسب.

السيطرة على مرض السكري

مرض السكري وأمراض الكبد الدهنية غالبا ما تحدث معًا. والنظام الغذائي وممارسة الرياضة يمكن أن تساعدك على إدارة كل هذه الظروف، فإذا كان السكر في الدم لا يزال مرتفعًا، يمكن للطبيب أن يصف الدواء لخفضه.

أدوية علاج مريض الكبد الدهني

لا يوجد حاليا أي أدوية في السوق وافقت عليها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لمريض الكبد الدهني. في حين أن فقدان 10 في المئة من وزنك هو حل مثالي، وحتى مجرد 3 إلى 5 في المئة يمكن أن تساعد في التقليلي من آثار المرض السلبية. يمكنك أيضًا أن تطلب من طبيبك فحص دمك من أجل لقاح التهاب الكبد A و B أيضًا. فهذه الأشياء يمكن أن تساعد في منع الفيروسات من التسبب في تلف الكبد.

المشورة الغذائية لحالات خاصة من مرضى الكبد

هذا الجزء من المقال يعطي المشورة بشأن النظام الغذائي لمريض الكبد؛ الذي يعاني من مشاكل خاصة. وفي هذه المساحة نغطي بعض المعلومات المتوفرة بشأن نوعين من أكثر أمراض الكبد شيوعًا، فإذا كان لديك أسئلة أو مخاوف أخرى حول حالتك الخاصة؛ فأفضل شخص للتحدث إليه هو طبيبك أو اختصاصي التغذية. وإذا كان قد نصحك بالفعل على اتباع نظام غذائي خاص؛ فمن الضروري التحدث إلى الطبيب أو اختصاصي تغذية الخاص بك قبل إجراء أي تغييرات.

التهاب الكبد الفيروسي الحاد

إذا كان مريض الكبد يعاني من عدوى التهاب الكبد القصير الأجل الناجمة عن فيروس – مثل التهاب الكبد A؛ فقد يشعر –على سبيل المثال- أنك بصحة جيدة جدًا، ويمكنك أن تتبع تناول نظام غذائي طبيعي. ومع ذلك، فقد يحتاج بعض الناس إلى تغذية إضافية لمنع فقدان الوزن غير المخطط له، لذا يجب في هذه الحالة اتباع نظام غذائي عالي الطاقة والبروتين. ويمكن لأخصائي التغذية تقديم المشورة بشأن هذا الأمر.

التهاب الكبد الفيروسي المزمن

إذا كان لدى مريض الكبد عدوى طويلة الأجل بالتهاب الكبد (عندما تستمر العدوى لفترة أطول من ستة أشهر) بسبب فيروس مثل التهاب الكبد B أو C، فيمكنه أن يأكل نظام غذائي طبيعي ومتوازن. بشرط أن يحاول الحفاظ على وزن الجسم المناسب لطوله وكتلته العضلية. فالحفاظ على وزن صحي مهم؛ كما تشير الدراسات إلى أن السمنة يمكن أن تسرع الأضرار الناجمة عن التهاب الكبد C ويمكن أن تؤثر أيضًا على كيفية الاستجابة للعلاج. أما بعض الناس فيجدون أن لديهم مشاكل مع ضعف الشهية وفقدان الوزن غير المقصود، وخاصة أثناء فترة العلاج مع الأدوية المضادة للفيروسات. ويعد ضعف الشهية والغثيان والقيء أعراض غير سارة، ولكن هذه الأعراض تسبب فقط مشكلة غذائية إذا استمرت لفترة أطول من بضعة أيام، أو إذا كنت لا تزال تفقد وزنك بصورة سريعة. ففي هذه الحالة يجب عليك استشارة الطبيب.

ويشير بعض الناس إلى أنهم يجدون تناول دواء ريبافيرين عن طريق الفم مع الدهون الغذائية؛ يساعد على الحد من أي آثار جانبية، وكذلك شرب المياه على مدار اليوم للحفاظ على مستويات السوائل.

وأخيرًا، إذا كنت من مريضي هذه الحالة، فيجب عليك استشارة الطبيب في فترات الصيام الدينية، فقد لا ينصح بها لدى مريض الكبد المزمن.

ملحوظة: هذا المقال يحتوي على نصائح طبية، برغم من أن هذه النصائح كتبت بواسطة أخصائيين وهي آمنة ولا ضرر من استخدامها بالنسبة لمعظم الأشخاص العاديين، إلا أنها لا تعتبر بديلاً عن نصائح طبيبك الشخصي. استخدمها على مسئوليتك الخاصة.

هاميس البلشي

مدونة مصرية، وطالبة بكلية الصيدلة جامعة القاهرة، مهتمة بالعلوم الإنسانية خاصة الأدب والفلسفة.

أضف تعليق

20 − 15 =