تسعة
الرئيسية » اعرف اكثر » تسعة حقائق » دروس الزواج : 9 دروس تتعلمها في العام الأول من الزواج

دروس الزواج : 9 دروس تتعلمها في العام الأول من الزواج

لا يعد الزواج تغيرًا طفيفًا في حياة أي منا، بل هو انتقال من حالة إلى حالة مختلفة، ومن الطبيعي أن يكون لهذا الانتقال العديد من الدروس، تعرف على دروس الزواج .

دروس الزواج

دروس الزواج كثيرة جدًا ولكنا اخترنا أهم 9 دروس حتى نستفيد جميعًا منهم بطريقة مباشرة وسهلة وبسيطة. السنة الأولى من الزواج غالباً تكون العام الأصعب في حياة أي اثنين متزوجين حديثًا، لأن الاثنين يكونان غير معتادان على بعضهما البعض. وبالمناسبة، الأمر ليس له علاقة بالحب، فالحب غير المشاركة الحياتية اليومية. بمعنى أنك عاطفياً من الممكن أن تحب زيجتك فعلًا، ولكنك في الحياة الزوجية اليومية قد تجدها مختلفة عن بعض التوقعات التي كنت تضعها لها، وهذا ليس ذنب الزواج. ببساطة لأنك لا ينبغي أن تضع توقعات لشريك حياتك من قبل الزواج. وهذا الدرس يعد قاعدة مقدمة أساسية لدروس الزواج عمومًا. لأن غالبًا التوقعات لشريك الحياة تكون مختلفة عن الواقع. ولذلك يجب علينا دائمًا أن نستكشف بعضنا البعض لا أن نتوقع بعضنا البعض. لأن الاستكشاف سيجعلنا حذرين في المعرفة، أما التوقع سيجعلنا غافلين وهذا ليس ذنب شريكك أن تكون غافل عن شيء فيه.

أهم 9 من دروس الزواج في العام الأول منه

الدرس الأول: العطاء متبادل

أول دروس الزواج هو أن المشاركة بين الزوجين تكون في كل شيء. وربما في بعض الأوقات يكون أسباب الخلاف الكبيرة بين الزوجين في بدايات الزواج، أن أحد الزوجين لا يعرف أن فكرة العطاء متبادلة بينهم. بل هو يعتقد أنه تزوج حتى يأخذ من الطرف الأخر مشاعر ومتعة وراحة وكل هذا. في حين أن الزواج ليس هكذا على الإطلاق بل إن أول دروس الزواج هو أن تشارك حبيبك وشريك حياتك كل شيء، ولا تكن بخيل عليه أبدًا والأمر يتطلب قدر كبير من المسئولية.

فليس ذنب الزوجة أن الرجل يأتي من العمل مجهد فيتعامل مع زوجته على أنها خادمة تقدم له الأكل وتريحه فقط. بل على العكس تمامًا هو يجب أن يكون له مفهوم أن يرتاح معها وليس يرتاح منها. يسمع عن يومها، يقول لها أنه مفتقدها، يعاملها بالحنان والرفق، يعطيها عطاء غير محدود. وفي المقابل يجب على السيدة ألا تتعامل مع زوجها على أنه مجرد بنك متحرك، تأخذ منه نقود فقط حتى تأتي بما تريد. بل يجب أن تعطيه عاطفة وراحة واهتمام وتشعره أنه أهم شيء في حياتها. هذا يتعلمه الاثنان غالباً في البداية جدًا، لأنها تكون بداية الاحتكاكات وقائمة على العطاء وسد الحاجات العاطفية التي كان يتوقع هما الاثنان شيء ويصدمان بالواقع بشيء أخر.

الدرس الثاني: النظافة الشخصية

ربما يكون هذا الموضوع غير رائج أو الكثير من الناس يتجنبون الكلام عنه، ولكنه من أهم دروس الزواج التي يتعلمها الزوجان وهي نظافتهم الشخصية. حيث أن غالبًا قبل الزواج يوجد بعض الناس وليس الكل، لا يأخذ الأمر على محمل الجد أو لا يتعاملون من نظافتهم الشخصية بطريقة روتينية يومية. بل ينتظرون فقط حتى يشعرون بالضيق ومن ثم يقررون التنظف. أما في الزواج فالأمر غالبًا يتغير تمامًا ببساطة لأنه يوجد شريك حياة دائم مع الشخص، يراه بكل تفاصيله في كل وقت. ولذلك غالبًا بدافع الحب يتنظف الشخص لأجل أن يكون في هيئة مناسبة لشريك حياته. وحتى نوعية الأكل ونظافة الأسنان حتى لا تكون رائحة الفم كريهة وتسبب النفور لشريك الحياة، الاهتمام بالعطور والرائحة الطيبة، اهتمام الرجال بلحيتهم ورائحة عرقهم عن طريق الاستحمام فوراً بعد الرجوع من العمل. اعتياد النساء على تغيير ملابسهن باستمرار والارتسام في أفضل هيئة أمام شريك الحياة.

الدرس الثالث من دروس الزواج: المسئوليات المادية

دروس الزواج تكون متنوعة، في شتى مجالات الحياة. ببساطة لأن الشريكين يفعلون كل شيء سويًا. ولذلك الاحتكاك بالحياة يكون جامع بينهم في كل شيء. ولذلك حتى المسئوليات المادية تكون من ضمن الدروس التي يتعلمها كلاً منهم، فمثلًا بعض الرجال قبل الزواج يأكلون من المطاعم بشكل مستمر ولا يأكلون من أكل المنزل لمجرد أنهم يشعرون باللذة في المطاعم. كل هذا يتغير بعد الزواج لأن ما يصرفه الرجل في المطعم يوازي ميزانية أكل ثلاث أو أربعة أيام من أكل المنزل. وبما أنه لديه زوجة والمال أصبح ليس ملكه فقط بل ملك له ولها، إذًا توفير المال سيصبح واجب عليه ولزامًا لأنه ليس وحده.

في المقابل أيضًا ربما قبل الزواج بعض السيدات يستمتعن بفكرة شراء الملابس والتبضع بشكل شره، لأجل إشباع متعتهم في التبضع وليس لاحتياجهم للملابس. حتى هذا يتغير بعد الزواج وخصوصًا في البداية حيث أن الزوج يكون شاب غالبًا وليس لديه الكمية الكافية من المال لسد حاجة زوجته في التبضع الشره. ومن هنا يبدأ كل فرد منهما في معرفة ثالث دروس الزواج وهو كيفية إدارة الموارد المادية للمنزل، وتوفير المال وتخزينه لأجل شراء بيت أكبر أو سيارة أو تدبير أي شيء يحتاجونه فجأة دون سابق إنذار.

الدرس الرابع: الخصوصية

قبل الزواج الرجال والسيدات كلاً منهم يكون لديه أصدقاء، يكون لديه دائرة معارف، يكون لديه مصب أسرار، أو صديق مقرب. كل هذا بعد الزواج يختلف، فبعد الزواج يتعلمون رابع دروس الزواج وهو أن علاقة الزوجين لها قدسية وخصوصية تختلف عن كل شيء أخر. فمثلاً الرجل لن يتكلم مع أصدقائه عن تفاصيل يومه مع زوجته. أو العكس فالزوجة لن تتكلم مع صديقاتها عن تفاصيل ما يحدث بينها وبين زوجها من لعب أو علاقة حميمية. بل كل ما قد تتكلم عنه هو شخصيته، أو أين ذهبوا، إنما علاقة الزوج والزوجة الخاصة لا يعرفها أحد.

وربما الكثير من المشاكل تنشأ من هذه النقطة، حيث مثلًا يفاجئ الزوج أن حماته تتكلم عن شيء خاص حدث بينه وبين زوجته، فيغتاظ ويقول لها أنه لا يجب أن تعرف أمها ما يحدث. وهي تقاوم وتقول إن أمها ليست غريبة عنهم، وهكذا حكايات وقصص كثيرة ونحن نحاول أن نأتي لكم بأكثر أمثلة عملية وحقيقية، حتى نصل بك عزيزي القارئ إلى أهمية هذا الدرس. ألا وهو أن تدخل الآخرين في حياة الزوج والزوجة غالبًا يأتي بالمشاكل الكبيرة الخارجة عن إرادة الكل. ولذلك فمن دروس الزواج المهمة في أول سنة، أرشح لكم أن تهتموا بفكرة الخصوصية للحفاظ على استقرار حياتكم الزوجية.

وأيضًا فيما بعد إنجاب الأطفال، يجب عليكم كأزواج ألا تسمحوا لأحد أن يتدخل في أمور تربيتكم لأطفالكم حتى لو كان أجدادهم. لأنهم ببساطة سيتعاملون معهم ليس بمبدأ التربية بل بمبدأ الاستمتاع بهم فقط لا غير. ولذلك حاولوا من بداية السنة الأولى ألا تسمحوا لأي أحد بالتدخل بينكم، وكونوا أكثر حماسًا في الرفض ولا تكونوا عدائيين، ولكن اجعلوا مواقفكم حاسمة دائمًا.

الدرس الخامس من دروس الزواج: عدم محاولة تغير الشريك

من الأخطاء التي يقع فيها المتزوجون حديثًا هي أنهم يحاولون تغير بعضهم البعض، حتى يتطبع كل منهم بطباع الأخر، أو يصير نسخة مكررة منه. ولكن خامس دروس الزواج التي يتعلمها هؤلاء المتزوجون، أن تغير شريك الحياة هو أمر غير سليم. فهناك فرق كبير بين النقاش في السلبيات والإيجابيات وقبول الأخر بسلبياته ودعمه في تغيرها. وبين أنك تريد أن تغير شخصيته واهتماماته وهواياته وطبيعته. الأمر مختلف تمامًا، فمثلًا نجد بعض الرجال يحاولون جعل زوجاتهم تتابع كورة القدم كلعبة ويحاول أن يشرح لها هذه اللعبة ويحاول أن يجعلها تتابع معه لمجرد فقط أنه يريد أن يشعر أنها معه. ولكنها هي لا تريد فعل ذلك، فهذا ليس ذنبها، وإن فعلته مرة إكراما لك ليس عليها أن تفعله ثانية. وهكذا أيضًا بالنسبة للسيدة مثلًا تريد أن تجعل زوجها يحب أن ينزل معها ويتبضع في محلات السيدات ويراها وهي ترتدي الفساتين ثم تنزعها ولا تشتريها. فبالنسبة للرجل الأمر مرهق وغير ممتع بالمرة، فهو يدخل يشتري ويخرج، ليس مثل السيدات.

ومن مثل هذه الأمثلة تنشأ نزاعات كثيرة يكون أسبابها غير مفهومة بالنسبة لهم، فيلومون على بعضهم بعدم الاهتمام. ومرة أخرى يلومون على بعضهم بعدم محاولة احترام رغبات الأخر وهكذا. ويظل الصراع بين الزوجين مجهول السبب، حتى يفهم أحدهما أن محاولة تغير الشخص الأخر في حد ذاتها هي محاولة خاطئة. فهناك فارق كبير بين أن تغير صفة وبين أن تغير شخصية واهتمامات شريك حياتك. فهناك اختلاف بين الرجل والمرأة وبين الزوج والزوجة، ولذلك يجب أن تتناقشوا في الاختلاف الذي يؤذي وتتأقلموا مع الاختلاف الذي لا يؤذي.

الدرس السادس: الزواج ليس حب فقط

بعد فترة قصيرة من بداية الزواج سيبدأ الزوجان في إدراك أن الزواج ليس حب فقط، أو ليس غرام وهيام وعشق وغزل. بل معنى الزواج في حد ذاته أعمق بكثير، فالزواج بالنسبة للسيدة سيتحول لأمان، ورحمة، ونعمة، وشعور بالكمال. أما بالنسبة للرجل سيشعر بالاستقرار والامتنان والرحمة أيضًا من زوجته التي تهتم به وترعاه يومياً دون مقابل. معاني كثيرة سيكتشفها الزوجان أثناء مشاركة المسئوليات وتحمل الأعباء معًا سيعلمان أنهما سويًا أقوى. أيضًا بالنسبة للرجال عموماً يعرفون قيمة الأنثى ككائن قوي بعد الزواج. وأنا هنا أتكلم عن الرجل الطبيعي الذي يقدر ويعرف كيفية التميز، لأنه يرى بعينه قوة السيدة في الاهتمام بالبيت، ولو كان لديها وظيفة تساعد بها في مسئوليات البيت المادية. ولو كان هناك حمل وأطفال تتحمل هي كل هذا وحدها، بمساعدات بسيطة جداً من الزوج، وفي الأخير تظل طبيعية وروح للبيت. أيضًا السيدة تعلم قيمة الرجل في حياتها من حيث الحماية ومن حيث أنه في خدمتها أي وقت، لو احتاجت لشيء هو المسئول الأوحد والدائم. لا تخجل من الطلب منه، وكل هذه التفاصيل العميقة يعرفها الزوجان بالتدريج بعد حرار الأسابيع الأولى وتكون سادس دروس الزواج في أول سنة بالنسبة لهم.

الدرس السابع من دروس الزواج: أهمية الرعاية النفسية

للأسف قبل الزواج غالبًا لا يكون هناك رعاية نفسية من الأهل تجاه الأولاد أو الشباب. ببساطة لأن الأب يكون مشغول طوال اليوم في العمل والأم تكون مشغولة طوال اليوم في مسئوليات البيت. ومن هنا ينشأ جيل غير مستقر نفسياً نوعاً ما ليأتي في الزواج، ويحدث شيء اسمه اضطرابات نفسية في بداية الزواج. مثل أن يكون أحد مزاجه سيء دون سبب، عصبية غير مبررة، وأشياء أخرى كثيرة تدل على نفسية مرهقة. والذي يحدث هنا هو عبارة عن تفريغ نفسي مع شريك الحياة ولو كان شريك الحياة مطلع سيفهم أن هذه الاضطرابات النفسية طبيعية. ومن هنا يكون الزواج عبارة عن مشفى نفسي وشريك الحياة هو الطبيب النفسي، ويأخذ غالباً الاثنين وقت حتى يعرفوا ويكتشفوا نفسية كلاً منهما حتى لو كانوا متزوجين عن قصة حب. فكما قلنا سابقاً الحب عن بعد ليس كما الحياة عن قرب بطريقة يومية وروتينية. ومن هنا نرى أن الدرس السابع من دروس الزواج في أول عام، هو من أهم الدروس على الإطلاق. حيث أن التعامل النفسي هو شيء مهم جدًا للزوجين. وهناك ورش عمل ومؤتمرات ومحاضرات مفعلة حالياً للمخطوبين لتوعيتهم لمثل هذه الأشياء.

الدرس الثامن: لا توجد سعادة مطلقة

الكثير من الناس يظلمون الزواج بالتوقعات الرهيبة للسعادة التي تأتي عن الزواج، وخصوصًا النساء لأنهن الأكثر عاطفة، وأكثر خيالًا وتمنياً للسعادة بالمعنى العاطفي النقي. فتفاجئ المتزوجة حديثًا بالدرس الثامن من دروس الزواج في سنة أولى، وهو أن السعادة نسبية وموجية. بمعنى أبسط أن السعادة ليست شيء دائم، وقد تعاني من بعض الحزن في بعض الأوقات، وليس شرط أن يكون زوجها هو سبب هذا الحزن. بل ربما تكون هي داخلياً حزينة ليس لشيء سوى أن نفسيتها هكذا. وقد يحدث مشاكل أو ضيقات مادية، أو قد تحدث حادثة ما غير متوقعة. كل هذه الأشياء عادية جداً في الحياة الزوجية، حيث أن الحياة الزوجية حياة شراكة وليست مجرد حياة عادية. فهي تعتمد تمامًا على مشاركة الاثنين الفرح والحزن معًا، بل وأحيانًا تكون الأوقات الصعبة هي الأكثر من حيث فترتها. ولكن سرعان ما تأتي الأوقات الطيبة التي يفهم منها الزوجين قيمة السعادة وقيمة أنهم معًا. أيضًا الرجل أحيانا يتوقع أن زوجته ستكون دائما بشوشة ورائعة وجذابة، ولم يعلم أنه سيأتي وقت وتكون مطفأة ليس لشيء سوى أن مزاجها ليس جيد. هنا لا يجب أن يلوم الرجل المرأة، على مثل هذه الأوقات لأن ما يحدث فهو يحدث ليس بإرادتها.

الدرس التاسع من دروس الزواج: تجربتكم مختلفة

هناك بعض الأقارب والأحباب يصرون على أن فكرة الزواج مكررة، وما حدث معهم سيحدث مع أولادهم. لدرجة أن بعض الشباب يأخذون فكرة مشوهة عن الزواج، إلى أن يأتي في الأخير الزواج، ويفاجئ الاثنين أن تجربتهم مختلفة بعض الشيء ومتشابهة في أشياء أخرى. ولكن ما يستنتجه الزوجان هو الدرس التاسع من دروس الزواج في أول عام، وهو أن تجربة كل زوجين تختلف عن الأخرى. ببساطة لاختلاف الأشخاص أنفسهم، واختلاف الطبائع، واختلاف العادات، واختلاف الظروف المادية. كل هذه الأشياء تجعل الحياة بالنسبة للزوجين مختلفة عن أي زوجين آخرين. ولذلك لا تنخدع، بكلمات الناس الذين يعطونك خلفية مشوهة عن الزواج. حيث هناك البعض يقولون للرجل، أنه بعد أول شهر من الزواج سيعامل زوجته على أنها أخيه. أو بعض السيدات تقول للفتيات أن الرجل بعد أول شهر سيهملها. كل هذه الأقاويل ليست حقيقية. أيضًا فكرة أن الآباء يتعاملون مع زواج الأبناء بخلفية زمنهم، فتجدهم يطلبون طلبات وينصحون نصائح غريبة لم تعد فعالة أو مهمة في زمنا الحالي. وهكذا كل هذه الأشياء يفاجئ المتزوجين أنهم على خطأ، لأنهم مر عليهم سنين وما زالوا يحبون بعضهم البعض، ولم يمر عليهم الأمر بصورة شاقة أو حتى في وقت الصعاب كانوا هم معًا فتخطوا الصعوبات بسهولة.

في النهاية عزيزي القارئ دعني أقول لك أن دروس الزواج خاصة بالعام الأول، كثيرة جدا وليست قليلة. ولكن هذه التسعة دروس هي أهمهم. وسوف تكتشفهم مع الزمن، وستفهم قيمة كل كلمة قرأتها في هذا المقال لأنك ستمر بهذه الخبرة بصورة عملية. ولذلك أحب أن أوجه نصحي للسادة القراء أن تتفطنوا جيدًا لهذه الفترة المهمة جدًا من حياتكم لأنها فترة صعبة. فلا تضعوا توقعات لبعضكم البعض، وتعاملوا مع بعضكم برحمة وحكمة وهدوء ورصانة وصبر. حتى تصلوا في الأخير إلى التفاهم الزوجي الجميل الذي يتمناه كل الأزواج.

سلفيا بشرى

طالبة بكلية الصيدلة في السنة الرابعة، أحب كتابة المقالات خاصة التي تحتوي علي مادة علمية أو اجتماعية.

أضف تعليق

أربعة عشر − أربعة =