تسعة
الرئيسية » مجتمع وعلاقات » الشخصية » كيف أحب نفسي كما أنا عليه وما هي أساسيات تقبل الذات ؟

كيف أحب نفسي كما أنا عليه وما هي أساسيات تقبل الذات ؟

هل تشعر في بعض الأحيان بالخجل من نفسك؟ وهل تتمنى لو كنت تمتلك مستوى أعلى من تقبل الذات والثقة في النفس؟ هنا مجموعة من إرشادات تقبل الذات المهمة.

تقبل الذات

هل يمكنك أن تقول صراحة أنك تحب نفسك؟ هل تواجه صعوبة في الشعور بالرضا عن نفسك؟ هل لديك مشكلة في تقبل الذات ؟ إجابات هذه الأسئلة ستضع يدك على بداية الطريق لاستعادة إحساسك بنفسك وأمانك الداخلي. فالكثير من الناس تركز فقط على الأخطاء الخاصة بها، وتهمل التفكير في الجوانب الإيجابية من شخصيتها وحياتها، مما يودي بها إلى الشعور بالنقص وعدم تقبل الذات. هناك أيضَا أشخاص مشغولة بالآخرين، بدلًا من توجيه اهتمامها ومجهودها إلى حب ذاتها والارتقاء بشخصيتها. وصنف أخير، وهو من يخشى البقاء وحيدًا، ولا يحب أن يفعل أي شيء منفردًا، وينتظر معاونة الآخرين أو مشاركتهم، وبالتالي يعيق رحلته إلى حب الذات، التي تبدأ بتعلم كيف تكون مرتاحًا مع نفسك، وتبني شخصية مستقلة واثقة من قرارتها. وقد عانى معظم الناس في فترات من حياتها من انعدام تقبل الذات وتدني احترام النفس. لذا من المهم إلقاء نظرة على بعض الطرق التي يمكن أن تساعدك على البدء في رحلة التقبل الذاتي الخاصة بك.

لماذا من المهم جدًا أن تتقبل نفسك؟

قد يبدو تقبل الذات أمر مهم بالنسبة لبعض الأشخاص دون الآخرين. لكن في الحقيقة، هو واحد من أفضل الأشياء التي يمكنك أن تقدمها لنفسك. فحب لنفسك سيساعدك على اكتساب مزيد من الثقة، والشعور بقيمتك الذاتية، ومن ثم الشعور العام بأنك أكثر إيجابية. قد تجد أيضًا أنه من السهل عليك تقبل الآخرين، إذا بدأتك أولاً بتقبل ذاتك. فإذا تمكنت من الوصول لتلك النتيجة، ستشعر بمزيد من السعادة والإقبال على الحياة، وستتوقف بعدها عن مقارنة نفسك بأحد، أو القلق بشأن ما يفكر فيه الآخرون. بالإضافة إلى تحسين شبكة علاقاتك الاجتماعية واكتساب المزيد من الشجاعة في التواصل والتفاعل مع الآخرين. ستبدأ كذلك في اتخاذ إجراءات واثقة في مخطط حياتك ومشاريعك الخاصة، بعد أن تخلصت من كل القيود الذاتية التي تعيق نجاحك. سيسمح ذلك لك أيضًا بالتخلص من الشكوك حول قدرتك الجسدية، وستبدأ في الاهتمام بجسمك، والحفاظ على لياقتك البدنية.

تقبل الذات والثقة بالنفس

يرتبط تقبل الذات والثقة بالنفس بصورة مباشرة. فتقبلك لذاتك؛ يعزز من ثقتك واحترامك نفسك. وكلما كنت تحب نفسك أكثر، كلما كانت مستويات احترامك لذاتك أعلى. وسوف نتحدث عن طرق تقبل الذات وسنعرف أشياء جديدة عن نفسنا، وسنبدأ في محاولة النهوض بحياتنا. وهذه عدة طرق يمكنك تجربتها اليوم:-

الاعتراف بنقاط القوة والضعف الخاصة بك

معرفة نقاط القوة فينا أو السمات ذات القيمة العالية، ستمكننا من تقبل الذات بما هي عليه من صفات سيئة أو أقل قيمة، مما سيعطي التوازن لحالتنا النفسية. بالإضافة إلى أن التركيز على الصفات الجيدة التي تمتلكها سيمكنك من من تغيير التصورات الغير صحيحة عن نفسك. ابدأ بإدراج قائمة بنقاط القوة الخاصة بك، أو قائمة قوة واحدة يوميًا، إذا كان من الصعب تجميعهم. مثلًا:

  1. أنا شخص محب للسلام.
  2. أنا أم قوية.
  3. أنا رسام موهوب.
  4. أنا مبدع في حل المشكلات.

إنشاء قائمة بإنجازاتك

حدد نقاط القوة اللازمة لتقبل الذات من خلال سرد إنجازاتك الشخصية مهما كانت بسيطة. قد يشمل ذلك؛ الأشخاص الذين ساعدتهم، أو المواد الدراسية التي تفوقت فيها، أو الأوقات الصعبة التي تمكنت من اجتيازها بمفردك، أو الأنشطة التطوعية التي شاركت فيها. فيمكن أن تساعد هذه الأمثلة على التركيز على الأفعال الحقيقية. وهناك أمثلة ملموسة أخرى تساعدك على تقبل الذات؛ مثل:

  • توفى والدي في سن صغير، وتفوقت دراسيًا ولم أرهق والدتي، وأنا فخور بأنني قادر الآن على مساعدتها وتعويضها عن المشقة التي عانتها وحدها.
  • أردت أن أخسر عشرة كيلو جرامات من وزني، وبعد ثلاثة شهور من الرياضة والغذاء الصحي تمكنت من تحقيق ذلك.
  • بعد فقدان وظيفتي، كان من الصعب علي توفير احتياجات أسرتي، لكن هذه الفترة زادت من قوة تحملي، وأوضحت لي أنني شخص صبور، وأنا في مكان أفضل الآن.

تقبل الذات غير المشروط

حين تصبح حكمًا عادلًا على تصرفاتك، ومراقب أمين لأفعالك، ستتمكن من تحقيق تقبل الذات، دون أن تصاب بالغرور أو التعالي، أو تفرط في تأنيب نفسك بشكل قاسٍ. فبسبب انتقادك المفرط لتصرفاتك، قد تتكون لديك مشاعر سلبية كثيرة مثل: الشعور بخيبة الأمل، أو العار، أو عدم احترام الذات. لذا من الأفضل أن تقوم بكتابة الأفكار السيئة التي تمتلكها عن نفسك كي تتمكن من التخلص منها:

  1. لن أستطيع القيام بأي شيء مفيد.
  2. أنا دائمًا آخذ تعليقات الآخرين بطريقة خاطئة، لابد أن هناك مشكلة ما معي.
  3. أنا سمين.
  4. أنا غير متزن في اتخاذ القرارات.

ملاحظة تأثير تعليقات الآخرين عليك

أحيانًا عندما يقوم الآخرون بالتعليقات حول حياتنا أو مظهرنا الشخصي، نستمد من تعليقاتهم حكمًا على أنفسنا وتكوين صورة عن تقبل الذات. فإذا لاحظت أنك تقوم بذلك، فمن المهم أن تعيد التفكير في الطريقة التي تحكم بها على نفسك، لأن صورتك الذهنية عن ذاتك؛ ينبغي أن تكون المتحكم الرئيسي فيها. على سبيل المثال؛ إذا كانت والدتك تنتقد مظهرك بصورة مستمرة، فقد يفقدك ذلك الثقة بالصورة التي تبدو عليها. ولكن افهم أن انتقاداتها متجذرة من انعدام الأمان الخاص بها. وبمجرد تحققك من ذلك، ينبغي إعادة تقييم مظهرك بصورة مختلفة.

أبعد الأفكار السلبية عن مجال عقلك

بمجرد أن تعرف المناطق المؤثرة لديك في تقبل الذات، ينبغي العمل على تهدئة الناقد الداخلي الخاص بك. فستجد الناقد الداخلي يخبرك أن وزنك غير مثالي، أو أنك لا تستطيع عمل شيء نافع، وقيامك بتهدئته، ستقلل من تأثير الأفكار السلبية عليك، وستفسح الطريق لخلق حالة من التسامح النفسي والمغفرة والرحمة والقبول. ولتهدئة الناقد الداخلي الخاص بك، يتوجب اصطياد الأفكار السلبية فور ظهورها في حيز تفكيرك. على سبيل المثال: إذا كانت نفسك تصور لك بشكل مستمر أنك شخص أحمق، فاسأل نفسك بعض الأسئلة بخصوص ذلك:

  • هل هذه الأفكار صحية لي؟
  • هل هذه الأفكار تجعلني أشعر بأنني في حالة جيدة؟
  • هل أتحدث بشأن هذه الأفكار مع صديق أو أحد أفراد الأسرة؟
  • إذا كانت الإجابات “لا”، فاعرف أن الناقد الداخلي بدأ العمل مرة أخرى.

التركيز على تقبل الذات أولًا قبل التحسين الذاتي

يعرف تقبل الذات على أنه قبول نفسك بما هي عليه في الوقت الحاضر، بينما يركز التحسين الذاتي على الإجراءات المفترض اتباعها من أجل تقبل الذات في المستقبل. ويتم ذلك من خلال تقييم نفسك بحيادية في مناطق مختلفة، ثم اتخاذ قرار إذا ما كنت ترغب في تحسينها في المستقبل. على سبيل المثال: إذا كنت تريد خسارة بعض الوزن، حدد وزنك الحالي، مع البدء ببيان حول قبولك الذاتي لجسمك: “على الرغم من أنني أريد إنقاص وزني، إلا أنني جميلة وأشعر أنني بحالة جيدة بما أنا عليه”. ثم قم بتحديد إطار خاص لتحسين ذاتك بطريقة إيجابية ومنتجة. فبدلًا من التفكير: “أنا لست في الجسم المثالي، وعندما أفقد وزني سأكون جميلة وأشعر أنني بحالة جيدة”، يمكنك أن تقول: “أود أن أخسر عشرة كيلوغرامات حتى أصبح أكثر طاقة وأحافظ على صحتي”.

تغيير توقعاتك بنفسك

عند تعيين توقعات غير واقعية لنفسك، ستصاب بخيبة الأمل لأنها لن تحقق، مما سيؤثر بالسلب على تقبل الذات الخاص بك. لذا حاول تغيير توقعاتك عن نفسك. على سبيل المثال، بدلًا من أن تقول: “أنا شخص كسول، لا يمكنني تنظيف المطبخ اليوم”. قل:” لقد أعددت الطعام للعائلة كلها الليلة، يمكنني الاعتماد على الأولاد في تنظيف المطبخ غدًا بعد تناولهم الإفطار”.

تعلم أنك تستحق التعاطف

قد يبدو الأمر غريبًا أو غير مريح عندما تقول أنك تتعاطف مع نفسك، لأن الجملة تبدو وكأنها نوع من الذاتية، إلا أن التعاطف مع الذات هو حجر الأساس لتقبل الذات. وهذا الوعي بأهمية التخفيف عن النفس، واستحقاقها للفهم واللطف، هو بداية جيدة للصحة الذاتية أيضًا. فمن السهل والشائع جدًا السماح للآخرين ومشاعرهم وآرائهم ومعتقداتهم أن تكون فكرتنا عن تقبل الذات. ولكن بدلًا من جعل مفتاح تقبل الذات في أيدي الناس، اجعله تحت تصرفك أنت، وتعلم كيفية التحقق من صحة نفسك وتقبلها دون الحاجة إلى الآخرين.

ممارسة التأكيدات اليومية

التأكيد هو بيان إيجابي يهدف إلى تشجيع ورفع مستوى تقبل الذات. ومن خلال استخدام تلك الطريقة، ستتمكن من مساعدة نفسك على بناء التعاطف الذاتي. فالتعاطف مع نفسك سيجعل من السهل عليك التعاطف والتسامح مع ماضيك الخاص، والتي سوف تساعدك على التغلب على مشاعر الندم والذنب. وتساعد أيضًا التأكيدات اليومية على تغيير الناقد الداخلي الخاص بك. ويتم التعاطف من خلال القول والكتابة أو التفكير بالتأكيدات. وتشمل هذه الأمثلة على بعض التأكيدات:

  1. أنا قادر على اجتياز الأوقات الصعبة. أنا أقوى مما أظن.
  2. لست مثالية، وأرتكب أخطاء، وليس في ذلك مشكلة.
  3. أنا ابنة طيبة وحنونة على والدي.

خذ قدرًا من الراحة

إذا كنت تواجه يومًا صعبًا أثر بالسلب على تقبلك لذاتك، توقف وخذ قدر من الراحة لإعادة بناء تعاطفك الذاتي، واحرص على ألا يكون حكمك على نفسك قاسٍ ومؤلم، بل أن يكون عادلًا وأكثر رفقًا بك.

على سبيل المثال: إذا كنت تعتقد أنك سمين، ولست في الوزن المثالي، أقر بأن هذه الأفكار قاسية على نفسك ولا قيمة لها، وأنها تجعلك تكره ذاتك وتؤثر بصورة سيئة عكسية عليك. واستبدلها بأفكار مثل: “ربما جسمي ليس مثاليًا، لكنني أتمتع بصحة جيدة، وأتمكن من فعل الكثير من الأشياء واللعب مع أطفالي”.

ممارسة الغفران

ممارسة العفو الذاتي يمكن أن تساعد في الحد من مشاعر الذنب تجاه ماضيك؛ والتي قد تمنعك من قبول الذات في الوقت الحاضر. فقد يكون الحكم على الماضي الخاص بك على أساس توقعات غير واقعية. لذا فإن ممارسة التسامح مع النفس سيرفع شعورك بالعار وسوف يعطيك غرفة لبناء وجهة نظر جديدة، أكثر رحمة وتقبل لماضيك. وفي بعض الأحيان ستجد أن ناقدك الداخلي يتردد في السماح لك بأن تغفر لنفسك للماضي.

وفي أحيان أخرى، نكون قاسيين على أنفسنا في مسألة تحمل الذنب. لذا يجب أن تنتبه لمشاعر الذنب التي تحملها، مع محاولة تقييم الوضع مرة أخرى، فربما كانت هناك عوامل خارجية تشارك في الوضع. وأحيانًا تكون الأحداث خارجة عن سيطرتنا، ولكننا نظل حاملين لمشاعر الذنب. فعاود تقييم ما إذا كانت الأمور هي حقًا خارج سيطرتك، واعزم على الغفران لنفسك.

لمساعدتك على ممارسة الغفران الذاتي؛ فإن كتابة رسالة يمكن أن تكون أداة عاطفية معرفية قوية لبدء العملية. اكتب رسالة موجهة إلى ماضيك الذاتي، واستخدام نوع من لهجات المحبة. وذكر نفسك بأنها قد تكون ارتكبت أخطاء، لكنك تعلم أنها ليست مثالية، وأن أخطاؤنا غالبًا ما توفر لنا فرصة قيمة للتعلم، وأن تصرفنا بطريقة ما في لحظة معينة قد يكون عن جهل وليس عن عمد، فهذا ما كنا نعرفه عن كيفية التصرف في ذلك التوقيت.

تحويل مشاعر الذنب إلى شعور بالامتنان

التفكير في أن أخطاء الماضي كانت وسيلة جيدة للتعلم، سيساعدك على تقبل الذات والتفكير في الماضي بطريقة إيجابية. فكن شاكرًا لما تعلمته، وتأكد أن الأخطاء هي جزء من الحياة. ثم إن ذنبك في الماضي، لا يجب أن يمنعك من تقبل الذات في الحاضر. ولكي تصبح أكثر هدوءًا، يمكنك كتابة مشاعر الذنب الخاصة بك، وتحويلها إلى بيانات امتنان. على سبيل المثال:

  • التفكير القاسي/ الناقد الداخلي: كنت مشاغبًا جدًا ومتعبًا لعائلتي عندما كنت في العشرينات. أنا خجل من تصرفي بهذه الطريقة.
  • بيان الامتنان: إنني ممتن لأخطائي في الماضي، لأنها ساعدتني الآن في تربية أبنائي.
  • التفكير القاسي/ الناقد الداخلي: أنا أذيت عائلتي لأنني كنت شخص مسرف جدًا، ولم أضع حساب للأيام الصعبة.
  • بيان الامتنان: أنا ممتن لأن تلك الأيام علمتني ضرورة الحرص والادخار في المستقبل.

اجعل محيطك من الأشخاص الذين يحبونك

إذا كنت تقضي أوقاتك مع أشخاص غير محبة لك، أو تنفي عن نفسها قيمتها الذاتية؛ فسيكون لديك صعوبة في تقبل الذات. فعندما تتواجد مع أناس ينتقدونك في كل صغيرة وكبيرة؛ فسيكون من الصعب عليك إدراك مناطق القوة الخاصة بك. فهذا النوع من الأشخاص يسحب الإنسان إلى الأسفل، ويفقده التركيز على نجاحه ويجعله يشك في قدراته الخاصة. لذا اقض بعض الوقت مع الأشخاص الذين يحبونك ويدعمونك؛ فهؤلاء الناس سوف يعطونك الدفعة التي تحتاجها لتقبل نفسك بما هي عليه.

زيارة أخصائي نفسي

يمكنك أن يساعدك الأخصائي النفسي في إزالة الطبقات التي تمنعك من تقبل الذات. فهذا الشخص يمكن أن يساعدك على الخوض في الماضي الخاص بك، لفهم لماذا تعتقد أشياء معينة عن نفسك. ويمكنه أيضًا أن يساعدك في التوصل إلى طرق للتواصل مع نفسك، وإعطاء اقتراحات لتقبل الذات وما إلى ذلك.

وضع حدود والتواصل بشكل حازم مع الآخرين

عندما تتعامل مع أشخاص مهمين بالنسبة لك أو لعملك، لكنهم لا يدعمونك، فأنت بحاجة إلى وضع حدود للعلاقة معهم، وحماية تقبل الذات الخاص بك. يمكنك أيضًا التحدث مع هؤلاء الناس كي يفهموا أن تعليقاتهم سلبية ومؤلمة. على سبيل المثال: إذا كان رئيسك دائمًا ينتقد عملك، يمكنك أن تقول له: “أشعر أنني لا أحصل على دعم كافٍ في مشروعي. فأنا أريد أن أفعل شيئًا جيدًا، لكن يبدو أنه من الصعب إرضائك. فدعنا نتناقش في حل من شأنه أن يكون مريحًا لكلينا ولصالح العمل”.

أخيرًا، يجب أن تعلم أن عملية تقبل الذات لا تتم بين ليلة وضحاها، وأنها ستستغرق كثير من الوقت لإعادة بناء الطريقة التي تتواصل بها مع نفسك، فتحل بالصبر وقم بتدريب نفسك بصورة مستمرة على التسامح والتعاطف والرحمة تجاه الذات، ولا تهتم بما يقوله الآخرون لك، بل حاول تغيير نفسك طبقًا للصورة التي تحب أن تكون عليها. واعلم أن لا أحد يستطيع التأثير عليك إلا بموافقتك، فلا ترضخ لصوت أحد، وانصت لصوتك الداخلي، وتذكر أن لا أحد مثلك في العالم.

هاميس البلشي

مدونة مصرية، وطالبة بكلية الصيدلة جامعة القاهرة، مهتمة بالعلوم الإنسانية خاصة الأدب والفلسفة.

أضف تعليق

ثلاثة × 3 =