التحرش بالزوجة قد يكون واحدًا ما أصعب ما قد يمر عليك يومًا ما. وهذه العادة الرديئة جدًا يذاع أن أسبابها معروفة جدًا وتعود إلى الجهل والتطرف والمجتمع الذكوري والانفجار السكاني. كل هذه الأسباب بجوار بعضها أدت إلى ظهور مثل هذه العادة السيئة جدًا. ولكن المشكلة الكبرى هي عندما يتحرش أحد الناس السيئين بسيدة وهي مع زوجها في الشارع يمشون، فهذا يعد أسوء أنواع التحرش، والإحراج للسيدة وللرجل معًا. لأنه أحيانًا يمسك الرجل يد زوجته في الشارع وهذا طبيعي لتجد رجل من بعيد قال كلمة سيئة وموجهة لزوجة الرجل. هنا يحدث كذا احتمال والأمر برمته يكون كارثي، لأنه من الممكن أن يحدث شجار كبير ويؤدي إلى القوة والقوة تؤدي إلى عواقب وخيمة جدًا، بفضل واحد غبي قرر أن يتطفل على الآخرين، في حين أن الجميع أحرار. فما بالك لو كانت زوجة وزوجها معها وهذا الرجل لا يخشى بل يصمم على التحرش. ولذلك يعد التحرش بالزوجة من أصعب المواقف التي من الممكن أن يقابلها الإنسان في حياته سواء الزوجة أو الزوج، لأنهما هما الاثنان يكونان في موقف لا يحسدان عليه. ولذلك في هذا المقال سنقول لك أفضل الطرق لمواجهة التحرش بالزوجة بطريقة عملية وفعالة.
الدليل الصحيح للتصرف عند حصول التحرش بالزوجة
مشاعر الأنثى في هذا الوقت
في لحظة التحرش بالزوجة ، الزوجة تكون غالبًا مصدومة وفي قمة الإحراج لأنها تشعر من داخلها أنها سبب المشكلة، أو ملابسها غير مناسبة وهي مع زوجها. فيشعرها هذا بالدونية وأنها ليست مصدر فخر قدر أنها مصدر ازدراء لهؤلاء الحثالة. ولذلك نفسيًا فالتحرش يجعلها محطمة في بضع ثواني، ولا سيما أيضًا لأنها تخاف من رد فعل زوجها. لأنها لا تعلم ماذا سيفعل. فلو ذهب ليضرب الرجل فهي ستشعر أنها مصدر مشاكل، ولو لم يذهب فهي ستشعر أن زوجها ضعيف وأنها ليست محمية. وأحيانًا أخرى تفكر من كثرة الذنب التي تشعر به في حينها أنه سينهال عليها هي بالضرب لأنها سببت له هذا في الشارع. لأن الإحراج الذي تشعر به السيدات في مثل هذا الوقت يكون حقيقي وكبير وتشعر فيه أن الجميع ينظرون نحوها بعين الدينونة، وأنهم يتهمونها أنها سيئة في شرفها بهذا التحرش.
رد فعل الأنثى
غالبًا في لحظة التحرش بالزوجة تكون السيدة في حالة من الذهول ولا تعطي أي رد فعل، لأنها تعرف أن زوجها معها، بل فقط ستشعر بما تكلمنا عنه سابقًا. ولذلك لا يجب أن يعول الزوج على ردة فعل زوجته، ففي الحقيقة هي لا يجب أن يكون لها ردة فعل، وإن كنتِ زوجة ولو تعرضتِ لمثل هذا الموقف يجب ألا تبدي أي رد فعل. فلو أبديتي رد فعل وصرختي فيمن فعل هذا ربما تسببين مشكلة بأن يقولون على زوجكِ أنه ضعيف، وربما سيجعل ذلك من تحرش بكِ يزيد في الأمر ويتطور، ولذلك يجب على الزوجة أن لا تبدي أي ردة فعل. ولا تمنع زوجها لو قرر أن يذهب ليتعامل مع الرجل. بل كل ما عليها لو وجدت أن هناك اشتباك سيحدث أن تمشي بعيدًا حتى لا يستغل أحد فرصة انشغال زوجها والاحتكاك بها ومضايقتها فهذا سيزيد الحمل على زوجها. ولذلك كون أن تحافظ الزوجة على نفسها بأمان فهذا هو أفضل حل يمكن أن تقدمه لزوجها في مثل هذا الوقت.
من الناحية الأخرى غالبًا يكون الرجل هو الذي عليه أن يتعامل مع موضوع التحرش بالزوجة من بدايته لنهايته. ولا سيما أننا كمجتمع شرقي ذكوري، لا يجب أن يظهر الرجل بمظهر الضعيف، لأن ذلك سيجعل الأشخاص المرضى نفسيين يريدون السيطرة والتحكم فيه أكثر، لأنهم رعاع ويعتبرون الاحترام ضعف. ولذلك المعادلة صعبة جدًا في التعامل مع المتحرش وأيضًا في التعامل مع زوجتك بعد ذلك. لأن المتحرش غالباً لا ينتظر للتحرش بزوجة رجل يمشي معها إلا لأنه يريد أن يفتعل مشكلة فلا يهتم بملابسها مطلقاً. فنسبة التحرش في البلاد العربية للسيدات التي ترتدي الحجاب أو حتى النقاب، أعلى من البلاد الأخرى التي يكون بها الناس أحرار جدًا في ملابسهم. ومن هنا نفهم أن السبب ليس في الملابس بل السبب في العقلية، فعقلية المتحرش هي عقلية مريض نفسي.
أولى خطوات التعامل مع التحرش بالزوجة: يجب أن تدافع عن زوجتك
مبدئيًا إذا تعرضت الزوجة للتحرش فينبغي على الرجل ألا يقف سلبًا في الموضوع، لأن هذه إهانة كبيرة، وليست فقط للرجل بل للمرأة أيضًا. حيث الأشخاص الأقذار الذين فعلوا ذلك سيطمعون أكثر في هذه السيدة التي حتى رجلها لم يرد عليهم. ولكن المشكلة هي أن غالبًا الذين يتحرشون بالزوجات في الشارع يكونون مجموعات ومعهم أسلحة بيضاء وهذا في حد ذاته يجعلهم يشعرون بالأمان والقوة أكثر مما يتخيل أي أحد. ومن هنا تأتيهم الجراءة أن يتحرشوا بزوجة رجل وهي تمشي بجواره في الشارع. فلو حدث ذلك يجب عليك أن لا تكون سلبياً أبدًا. ويجب أن تذهب إليهم وتكون حادًا وحذرًا جدًا، ولا يجب أن تتهور لأن مثل هؤلاء يكونون منتشين وليسوا في حالتهم الطبيعية. كن حذرًا جدًا، وأنت تتعامل معهم، ارفع صوتك كثيرًا بغضب قدر المستطاع حتى يعرف الناس الآخرين أن هناك مشكلة وغالبًا الناس ستقف معك لو حدث تحالف. لأنك ليس بخاطئ وهم سمعتهم معروفة.
لو قاوموك فعليك بالمقاومة أيضًا ولتنتهي مثلما تنتهي القصة. ربما يكون الحل غير ذكي، ولكنه في الحقيقة أذكي الحلول المتاحة، لأن عدم استسلامك ومقاومتك سيعرف الجميع من حولك أنك لا تخاف منهم، والناس يخافون من الذي لا يخاف منهم مهما كانوا. ثانيًا عدم خوفك ومواجهتك مع الحافز الأساسي في دفاعك عن شرف وأمان زوجتك سيجعل الآخرين يشعرون نوعًا ما أنك في وضع الهجوم وهم في وضع الدفاع. ووضع الدفاع في الشجار يساوي ضعف. ثم إن الالتحام مع المتحرش يجعله يحسبها في كل مرة حتى لو كان يعتقد أنك ضعيف، فأنت ستقاومه ولا أحد يحب من يقومه باستمرار. فمثل هؤلاء يقتاتون على الضعفاء الخانعين أما المقاومين فيحسب لهم حساب.
لا تخطئ وتنتظر أحدهم لينجدك، فمثل هذه المواقف يجب أن تتخذ أنت الخطوة الخطرة بمفردك حتى يحسب الجميع حسابك. فالجميع يلاحظون الذي يعرض نفسه للخطر. وهنا لا أكذب عليك أنت بين حلين إما أن تستخدم طريقة المقاومة والاحتكاك المباشر، أو إما تستخدم طريقة التجاهل التي ستجعلك أمام كل الناس ضعيفًا ومستباح عرضك وشرفك، وذلك سيزيد الأمر تكرارًا. ولذلك أفضل طرق لمواجهة الابتلاء هي مواجهته فلا أحد يهرب من البلاء والتاريخ يشهد.
أما من حيث التعامل مع الزوجة بعد حادثة التحرش بالزوجة ، فالأمر معقد بعض الشيء. لأن الرجل الشرقي بطبعه عندما تتعرض زوجته للتحرش يشعر بنوع من الحساسية ناحيتها، وكأنها هي السبب في الموضوع. في حين أن النساء الشرقيات خصوصًا ليس لهن ذنب غالبًا لأن ملابسهن محتشمة على الدوام. ولكن الأمر رجولي وخادش بعض الشيء لقلب الرجل، ولكنه في نفس الوقت يجب أن يتعامل مع المرأة بطريقة معينة.
لا تشعرها بالذنب
مثل ما قلنا في السابق الزوجة ليس لها ذنب في الموضوع من الأساس. ولذلك عليك التعامل معها وليس أن تدينها وأن تحذرها وتقول لها يجب أن تفعلي كذا وكذا. فالموضوع منتهي، أن الذنب ليس ذنبك ولا ذنبها، الذنب هو ذنب الشخص السيئ الذي يفعل ذلك. ولذلك يجب أن تتعامل مع الأمر على أنها حادثة، ويجب أن تفهم أنها تشعر بمشاعر مختلطة وسيئة. ويجب أن تقف بجوارها في هذه الأحاسيس، ولا تحكم عليها وتمنعها من الخروج أو تلزمها أن ترتدي ملابس واسعة جدًا وكأنها شيء وليست بشر يرتدي ملابس تليق بها. فيجب عليك أن تعرف أيها الرجل أن زوجتك ليست شيء بل هي إنسانة ويجب أن تحترم مشاعرها في هذا الوقت.
احتويها
وهذه نقطة أصعب من الأولى، لأن الأولى فيها من الممكن أن لا تتكلم في الموضوع من الأساس ولكن الاحتواء هو أنك تعطيها مشاعر. في حين أن التحرش بالزوجة يجعلك نفسيًا غير قادر على التعامل معها من الأساس. ولكنك يجب أن تقاوم هذا الشعور، وتفهم أن ليس لها ذنب وتحتويها وتقدر مشاعرها. فكل هذا هي ستشكرك عليه فيما بعد، لأنك أشعرتها بالأمان كليًا. فأنت واجهت هؤلاء الناس وهذا أشعرها أنها في أمان، ولكن الأمان الأكثر احتياجًا له في هذا الوقت هو الأمان الداخلي، وأن تشعر أنك ما زلت تحبها وستدافع عنها أمام أي ظرف مثل هذا مهما كان من هو الشخص.
حتى تتفادى حادثة التعرض بالزوجة قدر الإمكان: اختر معها ملابسها
لا يجب على الرجل أن يهمل ملابس زوجته، وخصوصًا الرجل الشرقي. فيجب على الرجل الشرقي أن يساعدها في اختيار ملابسها وأن يكون هو راضي عنها، كي تكون أنت مقتنع تمامًا إذا حدس تحرش بالزوجة، أن زوجتك ليس لها ذنب. لأنك تعلم أن ملابسها لا تثير الآخرين بل هي ترتدي شيئًا عاديًا جدًا مثلها مثل كل السيدات. ومن هنا هي ستشعر بالأمان أيضًا وتعلم أنك تمسك بزمام الأمور، لأن الفتاة الشرقية لا تحب الحرية المطلقة من الرجل، بل تحب بعض القيود الخفيفة التي تشعرها دومًا بالاهتمام وبأن زوجها يخاف عليها وعلى شكلها وهي ستتقبل الأمر ببساطة.
ادعمها بعد الحادثة
يجب أن يدعم الزوج زوجته في مثل هذه المواقف، لا أن يتركها بمفردها تتعامل هي مع نفسها. لأن المرأة في هذا الوقت تشعر جدًا بالاحتياج للأمان، وتشعر أنك متضايق وهذا في حد ذاته يضايقها ويجعلها تكره نفسها وتشعر هي بالذنب، في حين أنها بريئة من كل ذنب. ولذلك عليك أن تدعمها وتقول لها أن لو أحد ضايقها يجب أن تقول له وهو سيتعامل مع الموقف، حتى تشعر هي بالأمان وتشعر أنك بجوارها. فحتى لو حدث وتحرش بها أحد في غيابك تأتي وتقول لك وأنت تتعامل مع الموقف كما يحلو لك.
أخيرًا عزيزي القارئ يجب أن نفهم جميعًا أن التحرش عمومًا هو مرض نفسي، أما التحرش بالزوجة أمام زوجها فهو أمر غالبًا يكون مقصود. ومن الممكن أن يكون من فعل ذلك يقصد شيء أو يريد أن يصنع مشكلة. ولذلك كن حذرًا وحاول أن تنتقي الأماكن التي تمشي فيها مع زوجتك. وقبل أن تتزوج من الأساس حاول أن يكون مكان سكنك في حي هادئ لا ينتشر فيه الناس والزحام، لأنه مع الزحام ينتشر التحرش في الخفاء والعلن.
ماذا لو تحرشت امراة اخرى برجل امام زوجته كيل يجب ان تكون ردت فعل الزوجة خاصة اذا لم يبد الرجل اي اعتراض واعتبرها مزاح
كلام ممتاز
نحتاج امثلة عبارات وطريقة الرد على المتحرش بالكلام