المماليك وهو الجنود الذين استدعاهم أمراء وخلفاء الدولة العباسية كي يساعدوهم في حروبهم ضد أعداء الدين، ومن ثم حصلوا على الخلافة من بعدهم، ونقدم لكم اختبار المماليك الذي يتناول العديد من الأسئلة على العصر المملوكي، حيث أن دولة المماليك واحدة من أهم الدول التي حدثت بها العديد من الفتوحات والعديد من الغزوات الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، فقد كانوا أقوياء حيث أنهم في الأساس إنما جاؤوا كمحاربين في صفوف جيوش الدولة العثمانية في هذا الوقت، وقد زاد نفوذهم حتى استطاعوا الحصول على الخلافة من بعدهم وبالأخص عندما فقدت الدولة العباسية قوتها وقد أصابها الضعف في ذلك الوقت، ولقد استطاع المماليك أن ينقذوا الإسلام من أيدي أعدائه الذين كانوا متمثلين في ذلك الوقت في الخطر المغولي الذي كان يُهدد الإسلام والمسلمين في ذلك الوقت، فظلوا يحاصروهم إلا أن انتصروا عليهم واستطاعوا أن يبنوا دولة قوية وهي دولة المماليك أو العصر المملوكي كما يُسميه البعض، وهناك مجموعة من المعارك الأخرى التي قام بها المماليك.
وقد خلف المماليك الدولة الأيوبية التي كانت تجاهد الصليبين وتحاول السيطرة عليهم في عدد كبير من الأماكن المختلفة التي كان يحاول الصليبين الاستحواذ عليها ونهب خيراتها، ولكنهم أبوا أن تصل أي بقعة من البقاع الإسلامية إلى يد أعداء الله، وما كان منهم إلا أن دافعوا عنها، فهناك العديد من المعلومات والمعارك والشخصيات التي برزت أسمائها في العصر المملوكي، ولذلك جميع أسئلة اختبار المماليك تدور حولهم، فلا تتردد وقم بعمل اختبار المماليك الآن!
أهمية اختبار المماليك وقياس صحة المعلومات عنهم
اختبار المماليك له أهميته الخاصة حيث أن المماليك لهم دور كبير في السيطرة على أعداء الله، ففي الوقت الذي ظهر فيه المماليك كانت الدولة الإسلامية في كل مكان بها العديد من الخيرات والثروات، وكانت بيوت المال الخاصة بالمسلمين مليئة بالمال الوفير، فطعموا في الحصول على هذه الخيرات ونهب هذه الخيرات، ولكن تصدى لهم المماليك في ذلك الوقت متمثلين في شخصيات عظيمة أبت أن تترك شبرًا واحدًا من الدولة الإسلامية إليهم، فقاموا بمجموعة كبيرة من المعارك وانتصروا فيها، ولذلك نجد أن كتب التاريخ تحفل بذكر دور المماليك في قيام الدولة الإسلامية في ذلك الوقت في عدد كبير من البلدان، كما أنها تحفل بالمدن التي أسسها ملوك المماليك في ذلك الوقت، فقد كانت قوتهم وشجاعتهم الحربية وخبرتهم في قيادة الحروب والجيوش لها أثرًا كبيرًا عليهم وعلى الإسلام في ذلك الوقت، فكان من المهم أن نقدم هذا اختبار المماليك حتى تستطيع اختبار معلوماتك وتتعرف على قدرها ومدى معرفتك بملوك وخلفاء دولة المماليك، ومدى إلمامك بالمعلومات التي تتعلق بالإنجازات التي قام بها المماليك في الوقت الذي حكموا فيه الدولة الإسلامية في ذلك العصر وما يتعلق بالحضارة الإسلامية وتأثرها بالعهد المملوكي.
فعلى كل المستويات كان للدولة المملوكية أثرًا كبيرًا في التاريخ الإسلامي وفي الحضارة، فقد ظهرت العديد من العلوم والمعارف، ولكن على رأس تلك العلوم والمعارف ما برز في الطب في جميع أقسامه، فقد ظهر عدد كبير من الأطباء في ذلك الوقت ولمعوا في سماء الطب، ولم تغفل الدولة المملوكية عن الاهتمام بجميع ألوان الأدب والتاريخ، فقد كان هناك العديد من المؤرخين الذين لمعوا في سماء التأليف وسرد الحقائق والتدوين، بالإضافة إلى أن الأدب بشكل عام برز للغاية، فقد كانت هناك العديد من المؤلفات التي قام بها العديد من المسلمين في ذلك الوقت، بل أن تلك الكتب وصلت إلينا في عصرنا هذا، وذلك نابعًا من كونها من أهم الكتب الأدبية التي ظهرت حينئذ، والتي برع كُتابها في تقديمها بالشكل الذي يجعلها تخلد حتى هذه اللحظة، فهي مدون بها الحقائق كما يجب أن تكون وبمنتهى الحيادية المطلقة لكافة الأحداث التي مرت بالدولة المملوكية حتى انهيارها، لذلك لا تنتظر كثيرًا وقم بعمل اختبار المماليك واكتشف ما إذا كانت معلوماتك عنهم صحيحة أم خاطئة.
قواعد الاختبار لإجرائه بشكل صحيح
نحن نحرص على النظام دائمًا، لذلك وفرنا عدد من الأسئلة التي تتناول الدولة المملوكية أو دولة المماليك، ولكننا كي ننظم سير اختبار المماليك جمعنا مجموعة من القواعد المهمة، والتي لا بد أن تقوم بقراءتها حتى توفر عليك الوقت والمجهود الذي قد تبذله فيما بعد إذا لم تتعرف على نظام اختبار المماليك ، فلأننا ندرك جيدًا أن هناك العديد من الأشخاص مهتمون للغاية بدولة المماليك والأحداث التي مرت بها الدولة حيث أنها مرت بالعديد من الأحداث والواقعات التاريخية التي تعد بمثابة معلمًا من معالم التاريخ، نظمنا الاختبار كي تحصل على النتيجة التي تتوافق ومعلوماتك التي حصلت عليها عند قراءتك في تاريخ الدولة المملوكية وتعرفك على أمرائها وخلفائها وأهم التواريخ والعلامات المميزة والبارزة التي برزت في تاريخ الدولة المملوكية ووصلت إلينا الآن، فحتى تستطيع استكمال الاختبار، ينبغي عليك أن تتطلع على مجموعة الإرشادات التالية التي نُعدها من أساسيات تنظيم وسير اختبار المماليك ، فهي تُعد أساسًا للاختبار وعمودًا يرتكز إليه ، وتتمثل إرشادات اختبارنا في النقاط الأساسية التالية:
- النقطة الأولى: اختبار معناه اختبار معلومات وقدرات ومفاهيم وتواريخ، فلذلك قم باختبار معلوماتك فقط، وفلا يستدعي الأمر أن تقوم بالبحث عن الإجابة الصحيحة للأسئلة من خلال محرك البحث جوجل، فهذا خطأ كبير قد تقع فيه، فينبغي أن تعتمد على مجهودك الذاتي فقط.
- النقطة الثانية: عدد أسئلة اختبار المماليك عشرة أسئلة فقط، عليك أن تقوم بالإجابة على العشرة أسئلة كاملة، فلا يجوز أن تحذف أحد الأسئلة أو أن تتخطى أحدها كي تحصل على الآخر، فالأسئلة تأتي تباعًا وعقب قيامك الإجابة على السؤال ستنتقل إلى الثاني.
- النقطة الثالثة: يجوز أن تقوم بتكرار الاختبار عدة مرات متتالية، وهذه أحد مزايا اختبار المماليك ، أنه يمكن إعادته العديد من المرات، فإذا كنت ترغب عقب إجراء الاختبار أن تذهب وتطلع وتقرأ في الكتب التاريخية وتتعلم المزيد، يمكنك فعل هذا، والرجوع إلى الاختبار مرة أخرى.
- النقطة الرابعة: عادة الأسئلة التاريخية تحتاج إلى تركيز شديد في التواريخ أو في أسماء الشخصيات البارزة، فلذلك لا تنظر إلى الوقت وأن تُجيب على أسئلة اختبار المماليك ، فلم نحدد وقتًا للإجابة، احصل على وقتك في قراءة السؤال والضغط على الإجابة كما يحلو لك.