تسعة
الرئيسية » صحة وعافية » الطب البديل » كيف تستفيد من عشبة أم الجلاجل وما استعمالاتها للحامل؟

كيف تستفيد من عشبة أم الجلاجل وما استعمالاتها للحامل؟

رغم غرابة اسمها، إلا أن عشبة أم الجلاجل لها شهرة كبيرة في عالم الطب البديل، فهي تستخدم لعلاجات مثل ضعف التبويض عند الإناث وعلاج متلازمة الأيض والوقاية من بعض أنواع الأمراض السرطانية كما سنستعرض معكم فوائد هذه العشبة في السطور التالية.

أم الجلاجل

أم الجلاجل هو أحد أسماء نوع من الأعشاب الطبيعية التي لها فوائد كثيرة خاصة في علاج تأخر الإنجاب، حيث يُطلق على تلك العشبة العديد من الأسماء الأخرى مثل عشبة المدينة والقشعة وكذلك يُطلق عليها اسم شجرة العوار وكفّ مريم وشجرة الحمل والعشبة الخضراء.

الموطن الأصلي لعشبة أم جلاجل

تنتشر تلك العشبة في دول وسط آسيا، كما أنها تنتشر في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، ولها انتشار واسع في تونس، والموطن الأصلي لتلك العشبة هو المدينة المنورة، ومن أكثر الدول التي تُنتج تلك العشبة المدينة المنورة وألبانيا وتونس والمغرب، وعشبة أم جلاجل من الأعشاب المُعمّرة التي تظهر في شكل شجيرة بطول متر، ومذاق تلك العشبة مُر، كما أنّ لها رائحة عطرة، وأوراقها باللون الأخضر، ولتلك العشبة أزهار باللون الأصفر بحجم صغير، عندما تُطحن الأزهار تتحول إلى اللون الأخضر الفاتح، ولتلك العشبة الكثير من الفوائد.

علاج ضعف التبويض عند الإناث

يُمكن الاعتماد على عشبة أم جلاجل في علاج ضعف التبويض، حيث أنّ بها مكونات تساعد في التخلص من الخلل الهرموني الذي ينتج عن التغير في العوامل النفسية، أو الذي ينتج عن الإصابة بالأمراض الجينية، أو التعرض للإجهاد أو إصابة قناة فالوب بالانسداد.

علاج تكيس المبايض

من تعاني من الإناث من تكيس المبايض يُمكنها أن تتناول ثمار تلك العشبة بانتظام، حيث أنّها تساهم في علاج الخلل الهرموني الناتج عن انسداد قناة فالوب الأمر الذي يجعل الحمل أو الإخصاب صعباً عند المرأة، فهذه العشبة لها أثراً أيضاً في إذابة الألياف الموجودة على الرحم، وتُساعد في خروج السوائل التي تُعيق حدوث الإخصاب.

علاج متلازمة الأيض بعشبة أم الجلاجل

أم الجلاجل علاج متلازمة الأيض بعشبة أم الجلاجل

تلك العشبة عُرفت منذ القدم بفعاليتها في علاج متلازمة الأيض، ولهذا فهي تدخل في العديد من الوصفات الشعبية التي تعالج ضعف الخصوبة، ولقد أثبتت الدراسات أنّ تلك العشبة بها مكونات تُقلل من إنتاج الأندروجين وهو المُسبب الأساسي لتكيس المبايض.

عشبة أم الجلاجل للوقاية من سرطان الرحم

تُساعد تلك العشبة في حماية الرحم من الأمراض الضارة والخطيرة مثل السرطان، كما أنّها تقي من الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة وتقي من زيادة سمك البطانة الأمر الذي يقلل من قدرة المرأة على الإنجاب، لصعوبة اختراق تلك البطانة السميكة على الحيوان المنوي.

تقلصات الطمث علاجه أم الجلاجل

هذه العشبة دورها لا يتوقف فقط على الحمل، بل تلك العشبة يُمكن للفتيات في عمر الصغر أن تتناولنها من أجل التخفيف من حدة أعراض الطمث، والتنظيف للرحم من أيّ تراكم للتكتلات الدموية من الشهور الماضية.

فوائد أخرى لعشبة أم الجلاجل

تلك العشبة غنية بمكونات تجعل لها فوائد كثيرة أخرى مثل علاج التهاب العيون، والتقليل من حدة التهاب المفاصل، وتساعد في علاج الروماتيزم كما أنّ تلك العشبة يُنصح بها الإناث في حالة الإجهاض لتنظيف الرحم وللتخلص من بقايا غشاء الجنين.

صحة الرجال وعشبة أم جلاجل

بالرغم من فوائدها المتعددة للإناث؛ غير أنّ عشبة أم الجلاجل لها فوائد كثيرة أيضاً للرجال فهي تقي الرجال من العقم وتساعد في زيادة حركة الحيوانات المنوية وتضاعف عددها، كما أنّ تلك العشبة مشروب رائع لزيادة النشاط الجسدي وزيادة قوة البنية العضلية.

طريقة استعمال عشبة أم الجلاجل للرجال

يُمكن غلي كوب من الماء ومن ثمّ إضافة معلقة من زهور العشبة المطحونة إلى الكوب وتغطيته لخمسة دقائق، ومن ثمّ تصفيته وتحليته بالعسل الأبيض وتناوله، مع التكرار لتناول هذا الكوب مرة كلّ يوم، والأفضل تناول هذا الكوب على الريق، مع عدم تناول شيء بعده لساعتين، ويُمكن تناول هذه العشبة بإضافة 30 جرام منها إلى 500 جرام من العسل الأبيض مع 50 جرام من نبات الجنسنج و200 جرام من غذاء الملكات مع 200 جرام من حب العزيز و30 جرام من الحلبة، ويتناول الرجل كلّ يوم من هذا الخليط على الريق معلقة وقبل النوم معلقة لمدة أربعين يوماً.

طريقة استعمال عشبة أم الجلاجل للإناث

على المرأة أن تبتعد عن تناول تلك العشبة في فترة الحمل، وتتناول تلك العشبة بعد انتهاء أيام الطمث مباشرة إذا كانت تريد تنظيمها، ويُمكن أن تضيف الفتاة إلى تلك العشبة الحليب المحلى بالعسل أو الماء، من أجل تنظيم عمل المبيضين، وإذا كانت المرأة تريد من تناول تلك العشبة فقط زيادة الخصوبة فمن الأفضل أن تتناولها قبل الطمث بيومين بعد أن تضاف إلى الماء المغلي وتحلى بالعسل الأبيض.

ملحوظة: هذا المقال يحتوي على نصائح لاستخدامات طبية لواحدة أو أكثر من الأعشاب الطبيعية أو النباتات أو الأطعمة أو الزيوت، هذه العلاجات في الأحوال العادية وبالنسبة للأشخاص الطبيعيين لا تسبب أضرارًا، لكن يجب دومًا الرجوع إلى الطبيب قبل استخدامها للتأكد من ملائمتها لحالتك الصحية وعدم تعارضها مع أدوية قد تتعاطاها وتحديد الجرعة الملائمة منها، وتزداد أهمية الاستشارة الطبية في حالة الأطفال وكبار السن والحوامل والمرضعات.

منال ماجد

حاصلة على بكالريوس هندسة، أحب الكتابة والقراءة.

أضف تعليق

20 + 2 =