تسعة
الرئيسية » اعرف اكثر » منوعات » كيف تعثر على أفلام إسبانية للمشاهدة بعيدًا عن أفلام هوليود النمطية؟

كيف تعثر على أفلام إسبانية للمشاهدة بعيدًا عن أفلام هوليود النمطية؟

مؤخرًا طفت مجموعة أفلام إسبانية على سطح السينما العالمية وباتت أفلام جماهيرية من الدرجة الأولى، على الرغم من أن إسبانيا لم تكن على الخريطة السينمائية من قبل، والسؤال الآن، كيف يُمكن مشاهدة مجموعة أفلام إسبانية جيدة وغير نمطية؟

أفلام إسبانية

إذا أخبرت شخص ما قبل عشر سنوات بأنك تستعد لمشاهدة مجموعة أفلام إسبانية فسوف يسخر منك بالتأكيد لكون الأفلام المنتمية إلى إسبانيا، حسبما يعتقد طبعًا، غير موجودة على الخارطة السينمائية في الأساس، على العموم، المشاهد العربي تحديدًا قرر البحث مؤخرًا عن أفضل الأفلام الناطقة باللغة الإسبانية، وخلال رحلة البحث هذه تمكن من العثور على مجموعة أفلام غاية الروعة والجودة، بالنسبة له كانت أشبه بالكنز، ففي النهاية تحظى تلك المجموعة من الأفلام ببعض المميزات التي لا تتوافر أساسًا في أفلام هوليود العالمية المُنتشرة، والتي اتفقنا قبل قليل على أنها أفلام نمطية، أو هكذا أصبحت بالنسبة للمشاهد الذي طالما شاهد مئات النوعيات منها واستكفى منها صراحةً، ولذلك، في السطور القليلة المُقبلة، سوف نُدخلك عزيزي القارئ في مغارة الأفلام المنتمية لدولة إسبانيا لتعرف بنفسك نقاط التميز التي تمتلكها، فهل أنتم مستعدون للقيام بهذا الأمر الهام، حسنًا، دعونا لا نُضيع الوقت ونبدأ.

السينما في إسبانيا

أفلام إسبانية السينما في إسبانيا

نشأت السينما في دولة إسبانيا قبل حوالي قرن من الزمن، وقد حاولت السينما طوال الوقت مُراعاة التواجد في الظل، وذلك من خلال إنتاج مجموعة أفلام لا تُخاطب سوى المجتمع الإسباني، لكن مع الوقت تطور هذا الأمر وأصبحت الأفلام هناك أكثر تميزًا وصالحة للجميع، إذ أنه في نهاية التسعينيات كانت هناك مجموعة أفلام إسبانية تُعرض في المناطق المُحيطة، وخاصةً البرتغال والأرجنتين، وذلك طبعًا بسبب التقارب الشديد في اللغة، وبالطبع بعد أن مررنا سريعًا بتطور السينما في إسبانيا، وقبل أن ندخل إلى مجموعة الأفلام المتميزة التي تُظهر فعلًا جودة السينما هناك وتستحق المُشاهدة، دعونا لا ننسى أولًا المرور بالأسباب التي أدت إلى تميز فن السينما في هذه البلد دونًا عن غيرها من الدول المُحيطة.

أسباب تميز السينما الإسبانية

أفلام إسبانية أسباب تميز السينما الإسبانية

كل شيء في هذا العالم له سبب، حتى تميز مجموعة أفلام إسبانية وظهورها على سطح الأعمال الجيدة الصالحة للمشاهدة كان أيضًا من الأمور التي تمتلك سببًا وجيهًا لها، أو دعونا نكون دقيقين ونقول مجموعة من الأسباب بشكل عام، وبالطبع على رأس تلك الأسباب، والتي يُمكن ملاحظتها من الجميع، وجود الموهبة الفطرية.

وجود الموهبة الفطرية

أولى أسباب تميز السينما في دولة إسبانيا أنها تمتلك في المقام الأول مجموعة من السينمائيين الذين يملكون الموهبة الفطرية البحتة، ونحن هنا نتحدث عن مؤلفين ومخرجين ومصورين وممثلين، وخصوصًا الممثلين، فأي فيلم إسباني سوف تشاهده عزيزي القارئ سوف تدرك منذ الوهلة الأولى أنك أمام مجموعة من الممثلين الغير طبيعيين بالمرة، هذا طبعًا قبل أن تشعر أنك لا تُشاهد فيلمًا في الأساس، وإنما هو شيء واقعي، أو هكذا سيصل إليك من جودة التمثيل، والغريب في هذه النقطة تحديدًا أن كل عناصر الفيلم تكون بنفس درجة التميز وليس فقط الممثلين الرئيسيين، ببساطة، كل شخص يظهر على الشاشة مُبهر، وهو أمر ستنبهر أنت شخصيًا عندما تأخذه في الحسبان خلال المشاهدة.

اختيار مواضيع غريبة

أيضًا من أسباب جودة السينما في إسبانيا وانتشارها وجود أفلام إسبانية ذات موضوعات غريبة، أو دعونا نوضح بأن كل الأفلام هناك لها أساسًا موضوعات غريبة، وبهذا الصدد لا يُمكنك إلا أن تشعر بالانبهار مما ستراه أمامك، وحقيقةً كل الذين شاهدوا من قبل أفلام إسبانية للمرة الأولى باتوا بعد ذلك غير قابلين للاقتناع بأي قصة نمطية من قصص هوليود أو حتى بوليوود، فعندما تصل إلى القمة بالتأكيد لن تقتنع بما هو أهم من ذلك، والسينما الإسبانية بلا مبالغة سوف تصل بك إلى القمة، شاهد بنفسك واحكم، لكن قبل ذلك استعد لكم غير طبيعي من الغرابة في الموضوع والأحداث.

تخصيص ميزانيات هائلة

أيضًا من الأشياء الهامة التي تجعلنا نتحدث عن السينما الإسبانية بوصفها عنصر إبهار كونها أصبحت تُخصص ميزانيات كبيرة للأفلام التي تتولى إنتاجها، فخلال القرن الماضي لم تكن السينما الخيار الأول الترفيهي للجمهور في إسبانيا، وبالتالي لم يكن هناك أي اهتمام بها من المنتجين الذين لم يقرروا البدء في الإنتاج بميزانيات كبيرة ومرتفعة إلا خلال القرن المنصرم، كما تواجد النجوم والنجمات ودرس المخرجون الشباب خارج حدود إسبانيا وظهر جيل مميز من الكتاب، ببساطة، كل شيء كان يقود إلى تواجد أفلام إسبانية قوية بميزانيات هائلة قادرة على التواجد بالصورة التي نراها الآن.

جرأة الطرح والعرض

هل أنت من هواة الجرأة؟ حسنًا، الأفلام في دولة إسبانيا تتميز جدًا بهذا الصدد، حيث أنها تعتمد تمامًا على الجرأة في طريقة العرض، تلك الجرأة التي تصل في أحيان كثيرة إلى كون هذه الأفلام غير صالحة للمشاهدة العائلية، وذلك لكونها تدخل في سياق الأفلام التي لا تلتزم بالصور التي يجب عرضها للبالغين، أيضًا السينما هناك قد تحتوي على مواضيع جريئة من الناحية السياسية أو الأخلاقية، ربما يتم التعرض لشخصيات من المفترض أنها خط أحمر أو لا تقبل المساس بها أصلًا، وعلى الرغم من كون هذه الأمور تتسبب في بعض الأحيان بوقف عرض الأفلام إلا أنها في النهاية تضع للمشاهدة وجبة جريئة للغاية، وهو الشيء المحبذ لدى الكثيرين بالتأكيد.

أفلام إسبانية متميزة

أفلام إسبانية أفلام إسبانية متميزة

بعد أن ذكرنا أهم الأشياء التي دفعت السينما في إسبانيا للتقدم بتلك الصورة الكبيرة فلابد أن الوقت الآن قد حان لاستعراض مجموعة من أهم الأفلام التي تم عرضها في إسبانيا وأصبحت لاحقًا أيقونات تُصدر وتتواجد في كل مكان في العالم، وعلى رأس هذه النوعية يأتي فيلم البار 2017.

البار 2017

هذا الفيلم على الرغم من حداثته من ناحية الصدور إلا أنه قد حظي بشهرة كبيرة منذ صدوره وأصبح أشبه بالأيقونة لقائمة أفلام إسبانية طويلة، فذلك الفيلم الذي قام ببطولته ماريو كاساس وكارمن ماتشي وأخرجه أليكس دي لاجسلي يتحدث عن بار في قلب العاصمة الإسبانية مدريد، هذا البار يأتي عليه الصباح مثل أي يوم عادي ويدخله مجموعة من الأشخاص لا يعرفون بعضهم البعض، وفي اللحظة التي يخرج فيها أول شخص من هذا البار يتم قنصه وقتله، ثم يحاول شخص آخر الخروج أيضًا فيُقتل بهذه الطريقة، وهكذا يُدرك الموجودين في البار أنهم قد تعرضوا للحجز، لكن المشكلة الكبرى أنهم لا يعرفون سبب حجزهم أو من يقوم بحجزهم، ومن هنا تبدأ المعاناة.

يتقاتل كل الموجودين في البار فيما بينهم ويبدؤون الشك في بعضهم البعض، ثم يكتشفون من خلال تلفاز البار أن الحكومة هي التي تفعل ذلك بسبب الشك في وجود عدوى وفيروس معدي داخل هذا البار، وهنا يبدأ صراع آخر مختلف يقوم على المصل أو الحقنة التي تحتوي ما يُبطل هذا الفيروس، وهكذا يدور الفيلم في إطار من الإثارة والتشويق والرعب حتى ينتهي نهاية غير متوقعة بالمرة، الفيلم ممتع جدًا، وهو في الحقيقة أفضل ترشيح لمن يريدون التعرف على السينما الإسبانية.

الجسد 2012

الأفلام الإسبانية لا تتوقف أبدًا عن إبهارنا، وفيلم الجسد الذي صدر في عام 2012 أكبر دليل على ذلك، فهذا الفيلم الذي كان من بطولة بيلين رويدا وهوغو سيلفا، وأخرجه أوريول بولو، حصل على عدد كبير جدًا من الجوائز بخلاف النجاح الجماهيري الساحق، أما عن قصة الفيلم المُثيرة فهو يتحدث عن امرأة أربعينية تتعرض للقتل وتذهب جثتها إلى المشرحة، وفي المشرحة تختفي جثة المرأة وتحوم الشكوك حول زوجها، ثم تأتي نهاية الفيلم حاملة لنا صاعقة بكل ما تعنيه الكلمة من معانٍ، الفيلم نجح محليًا وعالميًا، ومن المفترض أن يتم تحويله في الفترة المقبلة إلى نسخة أمريكية على غرار معظم الأفلام الإسبانية الناجحة، وهو في الحقيقة يستحق كل ذلك الاحتفاء، شاهدوه ولن تندموا.

السر في أعينهم 2009

أي أفلام إسبانية لا تحتوي على فيلم السر في أعينهم على رأس القائمة هي قائمة لا يُعول عليها بالمرة، إذ أن ذلك الفيلم الصادر في عام 2009 يُعد بلا أدنى نقاش واحدة من الملاحم السينمائية الإسبانية الخالدة، والفيلم قام ببطولته في الدور الرئيسي الممثل الإسباني المخضرم ريكاردو دارين وساعده مجموعة أخرى من الممثلين كانوا كذلك على قدر كبير من الجودة والبراعة، لكن يبقى ريكاردو هو الممثل الذي أعطى الفيلم بُعدًا مختلفًا وجعله جديرًا بالوصول إلى قائمة الأوسكار النهائية والفوز فعلًا بالجائزة كأحد الأفلام القليلة الصادرة عن إسبانيا وتمكنت من تحقيق مثل هذه الجائزة، وعلى الرغم من أن الأغلبية ينظرون إلى الفيلم الفائز بالأوسكار على أنه مجرد فيلم درامي عادي إلا أنه يعج بالكثير من الغموض والإثارة والتشويق.

الفيلم يتحدث عن بينجامين الذي يأتي بعد سنوات طويلة من اعتزال العمل بالتحقيق ليتذكر تلك الجريمة التي لم ينساها على الإطلاق، والتي كانت سبب في إنهاء خدمته، حيث أن إحدى الفتيات قد تعرضت للقتل والاغتصاب وتم اتهام شخص مختل اختفى في ظروف غامضة لاحقًا، ليعود بينجامين ويُريد كتابة الرواية الأولى له مستغلًا تلك القصة مع قصة حبه أيضًا للمديرة المباشرة له في العمل، إلا أن الأحداث تأخذ منحنى آخر مختلف تمامًا ويتمكن بينجامين أخيرًا من كشف غموض تلك القضية التي استمرت لسنوات طويلة، فما الذي حدث يا تُرى؟ هذا ما يحاول الفيلم الإجابة عنه خلال أحداثه المتلاحقة.

الوجه الخفي 2011

أيضًا يستحق فيلم الوجه الخفي الصادر في عام 2011 التواجد في تلك القائمة الطويلة من أفلام إسبانية أنتجت مؤخرًا، وهو الفيلم الذي يتحدث عن بيلين التي تختفي في ظروف غامضة بينما يحاول زوجها البحث عنها وعندما يشعر باليأس وأن حبيبته لن تعد له يدخل في علاقة مع فتاة تعمل كنادلة في بار، وهي فبيانا، والتي تذهب مع الزوج إلى المنزل لتكتشف بعد ذلك سر اختفاء الزوجة، وعلى الرغم من ذلك تخفي فبيانا السر حتى يأتي الوقت الذي تشعر فيه بتأنيب ضمير، لكن الفيلم يُعطينا الصواعق والمفاجآت واحدة تلو الأخرى.

الفيلم لا يتحدث فقط عن قصة مثيرة في إطار من الغموض والتشويق، وإنما هو في الحقيقة يتخلل في حقيقة البشرية والصراع النفسي وكيف أنه من الممكن جدًا لأي إنسان التضحية بكل القيم والأخلاق التي يتمسك بها في سبيل الحصول على فائدة أو تقدير في شيء ما، أيضًا الفيلم يدخل في فكرة الأقدار وما يُمكن أن تؤدي إليه أفعالنا باختلافها، وعلى الرغم من أن الفيلم صدر قبل أكثر من تسع سنوات إلا أنه لا يزال يحظى بنسبة مشاهدة حتى الآن ومؤخرًا صدرت له نسخة هندية ملتزمة بنفس سياق الفيلم وقصته وحبكته، لكن يُنصح طبعًا بمشاهدة الحبكة الإسبانية التي تتفوق على نفسها في كل شيء.

الضيف الخفي 2016

مرة أخرى يعود ماريو كاساس نجم إسبانيا من أجل البروز في فيلم من أجمل أفلام إسبانيا في الآونة الأخيرة، والحديث هنا عن فيلم الضيف الخفي 2016، فهذا الفيلم مخصص لكل عشاق أفلام الذكاء والإثارة والغموض، إذ أنه يتحدث عن جريمة قتل تقع في ظروف غامضة لفتاة يتم اتهام حبيبها بها، ثم مع الوقت يتضح أن تلك الفتاة أصلًا قد ارتكبت جريمة من قبل، ومع تشابك الخطوط يظهر المشاهد في حالة من الحيرة الشديدة قبل أن تأتي نهاية الفيلم لتُبعثر كل الأوراق، الفيلم مُبهر جدًا، وأغلب الذين يُتابعون أفلام إسبانية، أو تحديدًا بدؤوا في ذلك خلال السنوات الثلاث الأخيرة، فعلوا ذلك فقط من أجل هذا الفيلم، شاهدوه ولن تندموا، فهو فعلًا يستحق كل تلك الجلبة.

الزنزانة 211 2009

عندما نتحدث عن مجموعة أفلام إسبانية يجب أن نضع في الاعتبار كون الأفلام الإسبانية ليست فقط المنتجة داخل دولة إسبانيا، لكن من الممكن كذلك أن تشمل الأفلام التي تنطق باللغة الإسبانية بشكل عام، ومن هذا المنطلق يظهر فيلم الزنزانة 211، والتابع أساسًا لدولة الأرجنتين، كأحد أبرز الأفلام الناطقة باللغة الإسبانية وأهمها على الإطلاق، فذلك الفيلم الذي ظهر للنور في عام 2009 يتحدث ببساطة عن حارس جديد في أحد السجون يحضر في أول يوم عمل له شغب من قبل المساجين، هذا الشغب يتطور بسرعة البرق حتى يؤدي في نهاية المطاف إلى حبسه في الزنزانة 211، وهناك يكون لزامًا عليه التعايش بين المساجين باعتبار أنه واحد منهم، وإلا فإنه سوف يتعرض للقتل على يديهم، فهل سينج في ذلك؟ الفيلم يُجيب على هذا السؤال في إطار من الإثارة والغموض والتشويق إلى أبعد حد يُمكن تخيله.

في الحقيقة لا يُمكن اعتبار فيلم الزنزانة 211 مجرد فيلم إثارة وغموض عادي، هذا على الرغم من كونك ستجد صعوبة بالفعل في التقاط أنفاسك عند سماعه، لكن ما نريد قوله إن الفيلم يرمي إلى ما هو أبعد بكثير من المتعة، إذ أنه يستعرض حياة المساجين وكذلك تعامل قوات الأمن معهم وما الذي يُمكن أن يفعله الإنسان في لحظة الوقوع في المشاكل وهل النجاة تستلزم التضحية أم أنه من الممكن التخلي عنها؟ كل هذه الأسئلة وأكثر متواجدة داخل العمل في قالب ممتع، شاهدوه ولن تندموا.

المسلسلات الإسبانية

أفلام إسبانية المسلسلات الإسبانية

الحديث عن أي أفلام إسبانية من قِبل عشاق هذا النوع من السينما لا يتبعه بالضرورة سوى حديث عن المسلسلات الإسبانية، خصوصًا في السنوات العشر الأخيرة التي أنتجت إسبانيا فيها أكثر من مسلسل ممتع حظي بانتشار كبير، ومن أشهر المسلسلات بالطبع مسلسل البروفيسور الذي خرج إلى النور عام 2017 وتمكن من تحقيق نجاحات ساحقة في موسمين فقط مع وعد بالتجديد لموسم ثالث قادم قريبًا جدًا مطلع عام 2019.

المسلسل الشهير يدور حول شخص مهووس وذكي يُعرف باسم البروفيسور، وهو الذي يُقرر القيام بعملية سرقة من الطراز الفريد للبنك المركزي في إسبانيا مُستعينًا في ذلك بمجموعة من المجرمين المتمكنين، لكن هل سينجح البروفيسور يا تُرى في تلك المهمة؟ أحداث المسلسل تُجيب على هذا السؤال في إطار من الإثارة والتشويق، والأهم من ذلك أن المسلسل أصبح مُنتشرًا على مستوى العالم بأكمله وليس فقط إسبانيا.

محمود الدموكي

كاتب صحفي فني، وكاتب روائي، له روايتان هما "إسراء" و :مذبحة فبراير".

أضف تعليق

ثلاثة + سبعة =