استكشف هذه المقالة
الهروب من الروتين اليومي
لا يوجد شخص لا يعاني من الروتين اليومي الممل وخاصه للأشخاص الذين لا يعملون , فيكون البحث عن العمل هو السبيل الوحيد لديهم للتخلص من الروتين اليومي الممل , فيقوموا بالتقدم لكل الشركات المتاحة ويسعوا وراء هذا الهدف الى ان يأتي , وعندما يأتي العمل يصطدمون بروتين اخر اشد واقصى , فيجدوا المجهود والضغط المتواصل والمضايقات سواء ان كانت من صاحب العمل او من الزملاء , وينتهى بهم الحال بترك العمل والهروب من روتين و للجوء الى روتين المنزل او يكونوا مضطرين لتحمل روتين العمل من اجل المصاريف اللازمة .
اسباب كره روتين العمل
يقوم الموظفون بنفس العمل كل يوم لا يوجد فيه أي تجديد او أي تغيير الا اذا حصل احدهما على ترقيه , حيث ان الاعمال تكون مقسمه كل موظف مختص ببنود محدد متكررة روتينية دائمه فيتحول من انسان طبيعي الى آلة روتينية سريعة , وهذا دائما يشكل ضغط نفسى وعصبي وكره روتين العمل والجو العام المحيط , والكثير من الموظفين يعانوا دائما من آلام في المفاصل بسبب كثره الجلوس وقله الحركة وعدم ممارسه الرياضة , وبعضهم اما يعانى من البدانة بسبب كثره الاكل وقله الحركة او يعاني من النحافة والارهاق والهبوط في الدورة الدموية بسبب سوء التغذية وقله الاكل والنوم .
كسر روتين العمل
اذا شعر شخص بالإرهاق والتعب من كثره الجلوس وراء المكتب فمن الممكن ان يتخلص من روتين الجلوس طويلا بالمشي قليلا او ممارسه تمارين بسيطة لشد وترييح عضلات الرقبة والاكتاف وشرب كوب من الاعشاب المهدئة مثل الأمومي او الشاي الاخضر والبعد عن كثره المنبهات ومشروبات الطاقة لأنها ترهق القلب وتتلف الاعصاب , واذا شعر شخص بالنعاس والرغبة في النوم فيمكنه اخذ قيلولة سريعة لمده 5 دقائق بوضع راسه على المكتب فهذا يساعد على تجديد النشاط والتخلص من الروتين المرهق . اذا عانى شخص من الصداع فانه يجب تريح تفكيره قليلا ويتوقف دقائق عن العمل والتنفس بهدوء والبعد عن الضوضاء وتخفيف الإضاءة قليلا وترييح العين من القراءة وكثره النظر للحاسب الألى والاوراق . اذا كان الموظف لا يستطيع ترك ما يقوم به من عمل ويريد كسر الروتين والملل فيمكنه فتح النوافذ وتنفس هواء منعش واذا كان مكتبه له اطلاله جميله يمكنه تغيير مكان مكتبه للنظر الدائم اليها .
حب الروتين في العمل
بعض الناس يفشلوا في كسر روتين العمل ولكن يفعلون اشياء تحببهم في العمل وروتين العمل , ويأتي حب الناس لروتين العمل غالبا من تكوين الصداقات بداخل مجال العمل , فيكونوا متحمسين للقاء بعضهم البعض والعمل سويا , فهذه الصداقات تخفف من حده التوتر والروتين , وهناك اشخاص يحبون روتين العمل بسبب نجاحهم الدائم وتحقيق انجازات واضحه وسرعه الترقية مما يؤدى الى تغيير الروتين في فترات متقاربه بسبب تغيير المركز بداخل العمل .
أضف تعليق